طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بينت أستاذ المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم بجامعة الملك خالد، الدكتورة دينا عبدالحميد الحطيبي في ورقة بحثية لها أن أخطر الثغرات التي تُعانى منها نظم التعليم تكمن في عدم إعطاء الخيال، والإبداع حقهما من الاهتمام، حيث يُعد الخيال العلمي والإبداع، من المجالات الضرورية لضمان تزويد عالمنا العربي بجيل من العلماء والمبدعين في شتى مجالات العلم والمعرفة، وبخاصة النبوغ في العلوم، حيث يُعد الخيال العلمي أحد المداخل المهمة والحديثة لتنمية الإبداع وإعداد العلماء بالدول المتقدمة.
وقالت:” تزداد في الوطن العربي أهميّة التثقيف العلمي عمومًا، وتوضيح المعارف المستخدمة خصوصًا، لانخفاض المستوى العلمي للقراء وللمجتمع على حدّ سواء، لذا نحن بحاجة إلى نوع من الأدب يمس الفروقات بين أدمغة أفراد المجتمع وقدراتهم، ويمكن للثقافة العلمية تقديم ذلك من خلال أدبها”.
وهدفت الورقة البحثية التي قدمتها الحطيبي إلى إلقاء الضوء على أهمية الثقافة العلمية للتغلب على إشكاليات المستقبل، وحث المؤسسات التربوية على الاهتمام بالخيال العلمي، ودوره في تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية، مع لفت الانتباه إلى أن تعزيز الثقافة العلمية قائم على تنمية الخيال.
وأضافت” تُعد الثقافة العلمية منظومة صغرى داخل المنظومة الثقافية العامة، التي هي جزء من حياة المجتمع ككل، وهذه المنظومة الصغرى تتضمن تبسيط العلوم والإعلام العلمي والنشر العلمي والرحلات العلمية والقيم العلمية وأدب الخيال العلمي أيضًا”.
وبينت أن الشخص يكون مثقفًا علميًا إذا تمكن من فهم التجربة والمنطق وكذلك الحقائق العلمية الأساسية ومعناها وتحديد الأجوبة على الأسئلة المستمدة من الفضول حول التجارب اليومية ووصف، وتفسير، والتنبؤ بالظواهر الطبيعية وقراءة مع فهم من المقالات حول العلم في الصحافة الشعبية والدخول في محادثة الاجتماعية حول صحة الاستنتاجات.
بالإضافة إلى تحديد القضايا العلمية والقرارات الوطنية والمحلية الكامنة والمواقف الصريحة التي يتم علميًا وتقنيًا وتقييم جودة المعلومات العلمية على أساس مصدرها والأساليب المستخدمة مع تقييم الحجج التي تستند إلى الأدلة وتطبيق الاستنتاجات من هذه الحجج بشكل مناسب.
وأردفت”لا شك في أن استخدام هذه المعارف يسهم في ترسيخ الثقافة العلمية للقارئ بشكل مباشر أو غير مباشر تبعًا للمستوى العلمي لهذا القارئ من جهة، ولقدرة القاص على توضيح المعارف التي يستخدمها دون أن ينطلق من معرفة القارئ لها أو من كونها بديهية في الثقافة العلمية”.
واشارت الى أن دعم الثقافة العلمية من خلال الخيال علامة من علامة التقدم والتطور للمجتمعات، ولن يتم إلا من خلال الباحثين والعلماء وهذا يتطلب من المجتمعات أن تؤسس البيئة الحاضنة المستثيرة للخيال العلمي، وهو روح الإبداع عند العلماء، ولن يأتي هذا إلا من خلال التنشئة الأسرية والمدرسية للأطفال، وهم شخصيات وعلماء المستقبل بحيث يتم تنمية التفكير الحر والتلقائي لديهم، وعدم تقييدهم فقط بالنصوص والموضوعات المحددة مسبقًا، وإنما إتاحة الفرصة من خلال طرح التساؤلات وإعطاء الطفل الحرية في الإجابة، سواء أجاب بإجابة صحيحة أو بإجابة خاطئة لأن التعلم المبنى على الفهم والمعرفة سوف يحدث لديه إذا ما حاول الطفل التحقق والبحث ووضع الاحتمالات للإجابة الصحيحة فإن فكر بطريقة صحيحة ووصل للحل، فإنه فهم المعنى وإن أخطأ فسوف يعمل على تصحيح هذا الخطأ ويتعلم منه بحيث يعرف كيف وصل إلى الحل الصحيح، ومن ثم الوصول إلى المعنى الحقيقى للمعرفة، وفى كلتا الحالتين فإن التعلم بهذه الطريقة أفضل من التعلم بالحفظ والذى لا يدرك الطالب فيه معنى التعلم، ويصبح مقلدًا للآخرين وليس مستكشفًا أو مفكرًا؛ وبالتالي فإن ما يتعلمه الطالب ينساه بسرعة ولا يكون له أي أثر مستقبلي.
وذكرت أن الدول المتقدمة، وجدت أهمية الخيال العلمي كبوابة للإبداع والابتكار حيث وضعت بعض المقررات في مناهج التعليم لديها قائمة على استثارة الخيال العلمي لدى الأطفال، بل ووضعت بعض المقررات في الجامعات مثل مقرر”أدب الخيال العلمي” ضمن المناهج التدريسية.
وأضافت” تعول التربية على دور المشرف الكبير في تنمية ثقافة الطفل وهو لا يقتصر على المدرسة أو وسائل الاتصال بالأطفال بل يتعداه إلى الدور الأساسي والفاعل للأسرة، فلا تكفى الرغبة بالتثقيف كي يصبح الطفل منجزًا مثقفًا مما يعنى أن التوجه إلى تفعيل عمليات التثقيف العلمي ومناشطه المتعددة وذلك عن طريق التعلم المهني، وتكامل الثقافة العلمية دون الإخلال بأنواع الثقافات الاخرى وأن يتوفر الاستمرار بالثقافة في البيت والمدرسة، وأن يتوفر الهدوء الأسرى والتفاعل مع المجتمع، وهذا كله بدوره يؤدى إلى تنشئة علمية موصولة بالتنشئة الاجتماعية ترشيدًا لعطاء العلم في المجتمع، وبناء الإنسان المثقف الواعي الذى يتعرف إلى إشكال العلوم من أبسطها إلى أكثرها تعقيدًا من العلوم البسيطة إلى الخيال العلمي وربما إلى الأسطورة التي تفوق كل العلوم.
كما بينت أنه يقع على عائق المدرسة كمؤسسة تربوية أيضا مسؤولية احتضان التلاميذ ورعايتهم، والبحث باستمرار عن القدرات الكامنة لديهم، وجعلها تظهر في أعمال إبداعية تعبر عن أفكاره ومشاعرهم، وبالتالي يجب أن تتوفر للتلميذ البيئة المدرسية المساندة للخيال والإبداع، حيث أإن تلك البيئة تعمل على دعم شخصية التلميذ، وتقدره لذاته وتوفر له الأمن النفسي الذى يستطيع في ظله أن يعبر عن أفكاره بحرية دون قيود.
وأوصت في نهاية بحثها على أهمية تشجيع المتعلمين على التخيل والإبداع، والإكثار من الندوات، والمحاضرات حول المستحدثات العلمية الجديدة لتنمية الثقافة العلمية بالإضافة إلى ضرورة اتباع استراتيجيات تدريسية تحث على الحوار والمناقشة.
عصام هاني عبد الله الحمصي
حفظك الله يادكتوره أخطر ثغره بالتعليم تعريض الطلبه للتجربه والخطأ وعدم البدأ من حيث إنتهت تجارب الدول المتقدمه ، هل تعرفين : ( كيف يستغيث أبليس ويهرب من الكيس ) ضعي أصحاب التجارب مع أبليس في الكيس ونظري كيف سيتغيث ويترك أصحاب التجارب ويهرب من الكيس ، إن تقوية عود الطلبه وصقل مهاراتهم بالتحفيظ هو أساس العلم وأما ترك المجال للبيوت الإجتماعيه للتربيه والمتابعه ليست بقرار صائب ولو كان هذا من الواجب يجب تحليل عوامل المؤثره الفعليه للتربيه قبل وضع المناهج التعليميه ويجب أن لا يترك المجال للإبداع إلا في صحة التربيه السليمة وإلا وكان الإبداع مع بيكمنت بالكيس وهروب أبليس ودخول الجهاز التعليمي في المصحات النفسيه ، إن تقليم الأظافر وتطبيع الوحدات الإنتاجيه المستقبليه ( الطلبه ) هي الأساس التربوي ولم تقصر الجهات الرسميه ويوجد جهاز متخصص للرقابه والتطوير لنشأة الإبداع ورعايته وعلى أيه ورقه بحثيه أن تلم بما حولها من تطور البلاد والعباد قبل تقديمها حتى لا يهرب أبليس من الكيس ويستغيغ من التجارب ويلحق المعلمين الى المصحات ولكن هذه المره مع إصطحاب الطلبه الى قرار عميق سحيق حتى أبليس هرب منه ومن كيس التجارب وهو يستغيس وعليه يجب عدم تعريض الطلبه ( الوحدات الإنتاجيه المستقبليه ) للتجربه والخطأ والبدأ من حيث إنتهت تجارب الدول المتقدمة مع قراءة الفاتحه كي يهرب أبليس التطوير الهلامي وتجسيد التربيه الصارمه في ظل الإنفتاح للعقول اليانعه على العالم عبر الوسائل والإتصالات الداخله لغرف نوم الأطفال والسيطره على مداركهم لدرجة الأب يقول لوده دنتا الي بابا وفي ظل فساد سيطرة المنزل على ( الوحدات الإنتاجيه ) صقل الوحدات الإنتاجيه أولاً ثم الإبداع والحزر من التمادي كي لا يتدحرج با طوق من تحت الى فوق تحت مسمى أبحاث .
عصام هاني عبد الله الحمصي
عدم مواكبه التطور الحضاري العالمي وتعرض التعليم للتجربه والخطأ يدفع ثمنه نمو الإنتاج المحلي .