رئيس تونس يستقبل عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
أدان مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها عنصر من عناصر الفئة الضالة، والتي راح ضحيتها عدد من رجال أمننا في أرض طيبة الطيبة بجوار المسجد النيوي.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: “إن هذه الجرائم التي تسوّغ لنفسها الحدوث باسم الدين، وهو منها براء، نبعت من ضلالات فكرية وعداوة عميقة، تجاه أرض كانت وما تزال نموذجًا للسلام والسكينة ومنبعًا للعطاء والخير ووجهة للمسلمين الذين يرفعون أيديهم في كل حدب، داعين الله أن يبقيها منارة للإسلام ورمزاً للخير والاستقرار، وهي البلاد التي انبثق فيها نور الرحمة وتدفقت على أرضها مشاهد النماء وسمت برايتها فوق كل راية وبعزها ومجدها فوق كل مجد.
وأضاف: أننا كشعب محب لقادته وكأبناء نمت أرواحهم وأجسادهم فوق هذا التراب الطاهر، نُدين ونستنكر كل عمل يسعى للنيل من وحدة بلادنا وسلامة أهلها وأرضها، ونقف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا – حفظهم الله -، ورجال أمننا البواسل، لمنع هذه الدماء الخائنة من أن تجعل الدماء البريئة الآمنة تسيل على هذا التراب، فهو التراب الذي سارت عليه أقدام النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، وهو التراب المخضب بدماء شهداء الإسلام الذين رحلوا ليبقى عزيزاً منيعاً، وهو التراب الذي أقام الله بفضله ثم بعزيمة موحد هذا الكيان دولة الخير والإنسانية عليه؛ ليبقى في منعته وعزته، ويكون طهره، وبقاؤه من بقاء وحدته وإخلاص أهله وعلو هممهم، فما أبشع العمل وما أقسى تصوّره على عقل كل مؤمن، بل وكل إنسان، وهو يسمع دويّ الانفجار من المكان الذي دوّت فيه كلمة التوحيد، ليعم نور الرحمة كل أرجاء الأرض.
ولفت مدير جامعة تبوك، النظر إلى أن مثل هذه الأحداث التي تنبع من فكر سامّ ضالّ لن ترخي عزائمنا ولن تتسلل شرارتها إلى أناس أحبوا بلادهم بكل صدق ومازالوا يذودون عنها ضد كل عدو ظاهر أو متستر، وأنها ستزيد من تلاحم أهلها وازدياد محبتهم لقيادتهم الرشيدة، سائلاً الله أن يحفظ مليكنا ووطننا ويبقى نورها مشعًا في كل فضاء، وأن يحفظها ممن توهمّوا أن في الشرور خيراً، فكان الشر مأواهم ومثواهم، داعيًا الله أن يرحم الشهداء من رجال الأمن ويلهم الوطن والشعب وأهلهم الصبر والسلوان ويجزيهم عنا خير الجزاء.