واتساب يتيح إضافة روابط حسابات التواصل للملف الشخصي
فلكية جدة: رصد اقتران قمر رمضان بنجم السمّاك .. اليوم
استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0%
حالة مطرية ورياح نشطة على نجران حتى هذا الموعد
وزير التجارة يعتمد تشكيل مجلس إدارة غرفة الباحة الجديد
تدشين فعالية “بسطة خير” بمحافظة المخواة
حساب المواطن يوضح طريقة تقييم الأصول والاستعلام عن قيمتها
الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًّا بقيمة مليار ريال
سجلت أرقامًا قياسية.. الموارد البشرية تستعرض إنجازات منصة مساند
مقتل 7 وإصابة 30 جراء انفجار حافلة ركاب في باكستان
عبّر رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ممثل بلاده في أعمال القمة العربية العادية، فى دورتها العادية الـ27 بنواكشوط، التي أُطلق عليها “قمة الأمل”، عن أمله في نجاح هذه القمة لكل ما يخدم المصالح العليا للأمة العربية.
وقال إن مصر عملت خلال رئاستها، على تعزيز العمل العربي المشترك، ترجمة لتطلعات الأجيال الصاعدة في الأمة العربية، نحو تحقيق مستقبل مشرق طال انتظاره، كما عملت على توظيف علاقاتها على الساحة الدولية لهذا الغرض.
وشدد على أن: “الظرف التاريخى الدقيق الذي يشهده العالم العربي، يتطلب تكاتفنا جميعاً من أجل الحفاظ ليس فقط على مصالح دولنا، بل على تماسك مجتمعاتنا ووحدة شعوبنا، وحق أبنائها في التطلع إلى اللحاق بركب الحضارة الإنسانية والحصول على فوائد تطورها القيمي والتقني المذهل خلال العقود الأخيرة، كما يتطلب منا السعي بصدق نحو بلورة رؤية واضحة لمعالجة مختلف التحديات، ووضع مبادئ متوافق عليها لإدارة ما تشهده منطقتنا من تحولات”.
وأضاف : “أن نظرة سريعة على خريطة الأزمات الممتدة في المنطقة وتداعياتها، لكفيلة بأن توضح بجلاء الدرجة غير المسبوقة التي باتت شعوبنا تعاني بها من مآسي يتألم لها الوجدان الإنساني.. فكيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟، ولماذا تحول الحلم العربي الذي ولد في النصف الثاني من القرن العشرين لتحقيق الاستقلال الوطني والتضامن من أجل تحقيق التنمية والتقدم والرخاء، إلى مشهد تُجاهد فيه بعض الدول العربية، إما للحفاظ على تماسكها في مواجهة مخططات تهدف للعبث باستقرارها وأمنها وتوجهات مستقبلها، أو للدفاع عن مقدرات شعوبها أمام تدخلات خارجية سافرة تبتغي إعمال الفرقة وإزكاء النعرات الطائفية والقبلية للقضاء على أي تصور لهوية وطنية، تقود مجتمعاتها إلى مستقبل يقوم على المواطنة والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد، أو لمكافحة التطرف والإرهاب على أراضيها، وتقويضها لمؤسسات الدولة الوطنية، وما تجلبه معها من خوف وترويع ووحشية”.