إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
سلطت صحيفة (مارتي) الكوبية الضوء على قوة العلاقات بين السعودية وجزيرة كوبا منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في خمسينيات القرن الماضي.
وفي تقرير صدر بعنوان “المياه ستدفق بدعم السعودية إلى مدينة كارديناس الكوبية”، أبرزت الدورية الصلات التي تربط بين البلدين.
وكان صندوق التنمية السعودي قد وقع مع الحكومة الكوبية مؤخرا اتفاقين بمبلغ يقدر بـنحو 80 مليون دولار، أحدهما لتعزيز تصدير المنتجات السعودية إلى الجزيرة الكاريبية والثاني لتمويل البنية التحتية ذات الصلة بإمدادات المياه الصالحة للشرب إلى مدينة كارديناس.
ووقع الاتفاقيتين بالأحرف الأولى عن الجانب السعودي؛ المدير العام لبرنامج الصادرات السعودية بالصندوق السعودي للتنمية، أحمد بن محمد الغنام، وعن الجانب الكوبي؛ وزير التجارة الخارجية والاستثمار الكوبي رودريجو مالميركا دياس، وفقا لصحيفة (جرانما) الكوبية.
وصرح الوزير الكوبي بأن “توقيع الاتفاقيتين يعد دليلا على إرادة الجانبين ورغبتهما في استكمال التعاون الاقتصادي الثنائي” موضحا أن كوبا بدأت التعاون مع الصندوق السعودي منذ 2010.
ومن جانبه قال الغنام إن هذه الاتفاقيات تعزز التعاون المالي والتجارة بين البلدين، معربا عن رغبة الصندوق السعودي في تعزبز العلاقات الاقتصادية مع كوبا.
ووفقا للصحيفة فإن السعودية وكوبا وقعتا بالفعل خمس اتفاقيات ثنائية خلال السنوات الخمس الماضية؛ أربعة في قطاع الموارد المائية وواحدة لتعزيز التجارة بين الجانبين.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الـسعودية وجمهوريـة كوبا في 12 فبراير 1956 (الخامس من شهر رجب من عام 1375 هجريا)، وذلك عقب تبادل وثائق التمثيل بين رئيس البعثة الكوبية وسفير الـمملكة في واشنطن آنذاك، الراحل عبد الله الخيّال، مع أنه لم يترتب على ذلك تبادل فتح سفارات بين البلدين.
وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، صدرت الموافقة السامية على افتتاح سفارة الـمملكة في هافانا، التي باشرت عملها في 23 أبريل 2011.