مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
بعد تداوّل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمقطع الفيديو الخاص بمحل الخضروات والفواكه بدون بائع في مدينة بلجرشي بمنطقة الباحة، أكد العديد من المغردين أن إقدام صاحب المحل على هذه الفكرة يأتي في ظل ما تنعم به المملكة من أمن وأمان من ناحية، والثقة والأمانة بين الناس من جهة أخرى.
وكشف علي فرحة آل شاهر صاحب المحل، الذي يبلغ من العمر 63 عاماً لـ”المواطن”، عن تفاصيل ذلك الكشك الصغير الذي أدهش الجميع.
وتحدث قائلاً: “يوجد لديّ عدد من البيوت المحمية لإنتاج الخضروات؛ مثل “الطماطم، والفاصوليا، والخيار، والفلفل”، وغيرها”.
وأضاف: ناتج البيوت المحمية من الخضروات الذي يتم الحصول عليها كثير جداً؛ حيث أن في بعض الأوقات لا يتناسب أسعار السوق المحلي مع أسعار تلك المنتجات.
وأكمل “خطر في بالي بعد شهر رمضان المبارك، أن أقوم باستحداث فكرة جديدة على منطقة الباحة؛ وهي فتح كشك مصغر بقرية الجحافين وعلى الشارع العام، ويتم وضع بعض تلك المنتجات فيه، وذلك لخدمة أكبر عدداً من المتسوقين من قبل السائحين أو المسافرين أو حتى من سكان منطقة الباحة، حيث لاقت ولله الحمد الفكرة استحسان الكثير الذين أشادوا بها”.
واكد آل شاهر، متابعته للكشك لثلاث مرات باليوم، وذلك لمتابعة المنتجات أو إضافة منتجات أخرى إن وجد نقص ونحوه، وكذلك تحصيل المبالغ المالية التي توجد بالصندوق.
وتابع: “يقوم بالإشراف على الكشك عدد من أفراد العائلة في الترتيب والتنظيم وجني الثمار، حيث أنه لم يخطر ببالي أن هناك من يقوم بأخذ بعض المنتجات دون دفع المبلغ؛ حيث قمت بوضع آية كريمة “أن الله يرى” بلافتة بالكشك، موكداً أيضاُ أنه لم يصادف ولله الحمد أي مشاكل فيما يخص عدم استحصال مبالغ ممن يقومون بأخذ بعض المنتجات من المحل.
واختتم حديثه بالقول، إنه في بعض الأوقات لا يتم تغطية الطلب من المنتجات، لكثرة الإقبال على الشراء.