6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
بادر شاب وفتاة من منطقة عسير بتنظيم معرض ضمن فعاليات مهرجان “أبها يجمعنا” في قرية السودة التراثية، ويهدف لدعم جنود الوطن المرابطين واستذكار شهدائه والدعاء لهم.
ووضع المنظمون لوحة في المعرض، دوّن عبرها الزوار ما يختلج في نفوسهم من مشاعر حب وتضامن مع جنود الوطن، والشهداء وأسرهم، ثم ألصقوها في اللوحة، ثم التقطوا صوراً تذكارية منحت لهم مجاناً.
وشهد المعرض الذي نظمه المصور الفوتوغرافي عبدالله الشهري مع المتطوعة أسماء الشهري إقبالاً من كافة شرائح المجتمع بمن فيهم الأطفال ، وهو الأمر الذي من شأنه غرس القيم الوطنية في عقولهم ، منذ نعومة أظفارهم.
ولم تقتصر جهودهما عند هذا الحد ، بل عملا على إطلاق مبادرة أخرى باسم “إبداع ” لدعم الأسر المنتجة، يوفر لهم مقراً لعرض مبيعاتهم ومنتجاتهم دون أن تتحمل تلك الأسر أي تكاليف مادية.
ويشارك عبدالله وأسماء الشهري في البحث عن داعمين لمشروعهما التطوعي، وذلك عقب الإقبال الكثيف على مبيعات الأسر المنتجة في معرض رام عسير ، مما دفعهما إلى العزم على عمل مبادرة ” إبداع ” في القرية التراثية، كونها تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، مما يوفر بيئة مشجعة لتلك الأسر.
وتولت أسماء الشهري التواصل مع الأسر المنتجة وعرض الفكرة عليهم ، وهو الأمر الذي لاقى ترحيباً حاراً من الأسر، فيما تولى زميلها عبدالله الشهري التنسيق مع أمانة منطقة عسير والتي وفرت لهم 26 محلاً في القرية التراثية بلا مقابل ، كما استطاع الشهري أن يوفر دعماً من إحدى الشركات لتقوم بتركيب لوحة خاصة لكل محل حسب رغبة الأسر وذلك مجاناً ، وشركة أخرى تولت نقل الأسر من مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط إلى موقع المهرجان وإعادتهم إلى منازلهم يومياً بلا مقابل ، على مدى الـ55 يوماً التي تفتح فيها القرية أبوابها للزوار.
وأكد عبدالله الشهري أن المنطقة بحاجة لمثل هذه المبادرات التي لا تتطلب جهداً أو وقتاً كثيراً ، بل إن التطوع وحب الخير والمساعدة ليست بالأمر الصعب.