زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
ناشد عدد من أهالي محافظة فيفاء شرق منطقة جازان، المسؤولين بالوقوف على خطر الطرقات بالمحافظة والتي يفتقر الكثير منها إلى وسائل السلامة من حواجز خرسانية وإنارة، بالإضافة إلى عدم صيانتها وتوسعتها منذ عشرات السنين، بعد أن حصدت أرواح العشرات من أهالي فيفاء خلال السنوات الماضية، كان آخرها مصرع شاب وإصابة لاثنين آخرين إثر سقوط مركبة من مرتفع في عقبة شميلة بمحافظة فيفاء مساء أمس الأول الاثنين.
وتحدث عبدالله الفيفي وزاهر المالكي لـ “المواطن”، قائلين: “إن أغلب طرقات محافظة فيفاء الجبلية خطرة وضيقة ووعرة للغاية وشديدة الانحدار وتفتقر لوسائل السلامة، وأن الكثير من المركبات تعرضت للسقوط بعد وقوع حوادث تصادم أو انقلاب وراح ضحيتها العشرات.”
وأضافوا: أن الجهات المعنية وعلى رأسها إدارة النقل والطرق وبلدية المحافظة لم تقم بعمل أي مصدات جانبية لطرقات المحافظة كعقبات تحمي المركبات من السقوط بالمرتفعات مثل باقي المناطق والمحافظات الجبلية بالمملكة، وتجاهلت ذلك عشرات السنين.
متسائلين: أين المسؤولون عما يحدث في طرقات مرتفعات فيفاء خلال السنوات الماضية ؟! وأنشئ عدد من شباب محافظة فيفاء وسما بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحت عنوان تحت مسمى # طرق_فيفاء_تحصد_الأرواح، وتفاعل المئات من النشطاء مع الوسم وأصبح متداولًا بشكل واسع.
وقال أحمد الغزواني: ليست طرق فيفاء فقط التي تحصد الأرواح فهنالك طرق بلغازي وبني مالك فهي تأكل الارواح، فنحن أهل القطاع الجبلي منسيين.
وأوضح فرحان الفيفي: الحادث يكون سببه: القائد أو المركبة أو الطريق، وقد تجتمع كلها أو بعضها، أغلب حوادث فيفاء بسبب الطريق فقط.
فيما رأى الدكتور يحيى الظلمي: الحل الواقعي المؤقت لتلافي مثل هذه الحوادث عمل مصدات وحواجز في الأماكن الخطرة، وهذا حل ضرورة فقط والوعورة مستمرة، وعندما يجتمع التقصير من منفذي المشاريع مع طبيعة وعرة غير قابلة لأبسط أسس البنية التحتية للمدنية تحصل مثل هذه الكوارث.
وشدد أبو ماهر الفيفي على: أن شيء محزن جدًا أن تسمع بين الحين والآخر حادث انقلاب يموت على إثره العشرات من العوائل، وذلك بسبب إهمال من البلدية لعدم عمل الصيانة أو عمل ما يأمن من حواجز على الطرق فنرفع أصواتنا ونقول: أنقذونا من بلديتنا