أكملت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استعداداتها لاستقبال المصلين القادمين لحضور ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي الشريف ليلة التاسع والعشرين, حيث اجتمع مسؤولو الوكالة مع الجهات ذات العلاقة الأمنية والإدارية للتنسيق والتكامل ومراجعة الخطط والأولويات للاستعداد المبكر لاستقبال هذه الليلة المباركة.
وهيأت الوكالة داخل المسجد النبوي وعلى سطحه وساحاته جميع الخدمات, وقامت بالعديد من الاستعدادات التنظيمية والخدمية والإرشادية وتنظيم الممرات لانسيابية حركة الحشود, كما جهزت الأروقة وسطح وساحات المسجد بعدد 16 ألف سجادة, ووفرت أكثر من 15 ألف حافظة لمياه زمزم مع أكواب ذات استخدام واحد, بالإضافة إلى 20 موقعاً للمشارب تضم 385 نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي.
وتعمل الوكالة على تشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف بجانب تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي, وتهيئة مواقف السيارات تحت الساحات لتستوعب قرابة 5 الآف سيارة, وتشغيل أكثر من 10 الآف نقطة وضوء, بالإضافة إلى تكثيف جهود النظافة في الساحات والأسطح وأروقة المسجد النبوي بهدف الوصول إلى أعلى مستوى نظافة في المسجد النبوي الشريف, علاوة على تكثيف جهود الخدمات الإشرافية للتأكد من كفاءة الخدمة المقدمة ومعالجة معوقات العمل أولاً بأول عبر التنسيق المستمر والمتواصل مع جميع إدارات الوكالة، إذ من المتوقع أن يشهد المسجد النبوي وسطحه وساحاته كثافة عالية من المصلين خلال ليلة التاسع والعشرين.
وتأتي هذه الاستعدادات والخدمات المتواصلة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -, وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، لينعم المصلون والزوار بالراحة والطمأنينة.