3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
قال الخطاط الماليزي عبدالباقي بن أبوبكر الفائز بالمركز الأول في مسابقة الخط العربي للدورة العاشرة لسوق عكاظ، إن فوزه بإحدى جوائز السوق جاء بعد 20 عاماً من العمل والجهد والتضحية في مجال الخط العربي.
وأضاف: أن مسابقة سوق عكاظ تعتبر فريدة من نوعها كونها تشترط تقديم أعمال بثلاثة أنواع من الخط العربي بعكس مسابقات الخط الأخرى التي تشترط تقديم أعمال بنوع واحد فقط.
ودعا بن أبوبكر الشباب إلى الاهتمام بفن الخط العربي مؤكداً بأنه باب من أبواب الرزق وأن الخط العربي يعلم صاحبه الانضباط في الحياة بجانب أن فن الخط يقربنا الى كلام الله.
وأكد أبو بكر أن الفوز يعني لي الكثير فليس من السهل الفوز في مسابقة دولية يشارك بها العديد من الخطاطين المشهورين والمتمكنين من جميع أنحاء العالم، ولكن فن الخط العربي هو فن يتطلب التضحية والتدريب الكثير، لذلك جاء فوزي هذا بعد 20 عاما تقريبا من العمل والجهد إلى أن وصلت إلى المرحلة الحالية.
وعن المسابقة قال إن مسابقة الخط العربي في سوق عكاظ هي فريدة من نوعها لأنها تحتوى على ٣ أنواع من الخطوط وهي: الثلث والنسخ والديواني، ويُطلب من المتسابق كتابة آيات من كتاب الله الحكيم، وهذا يعنى أن المشاركين لديهم كفاءة عالية في جميع الخطوط علماً بأن المسابقات الأخرى كانت تحتوي على نوع واحد فقط من الخطوط.
وأهدى أبو بكر الفوز لجميع محبي الخط العربي في جنوب شرق آسيا وخصوصاً بلده ماليزيا، مؤكدا أنه ليس من المستحيل أن ينجح الشخص في فن الخط العربي مع جهد كبير وحب عميق لهذا الفن في كتابة آيات الله الكريمة.
وتوجه ناصحاً للشباب بقوله: “إن فن الخط له فوائد كبيرة لمن يملك البراعة فهو باب رزق، وكما يعلم فن الخط الانضباط في التركيب والتدقيق والتحقيق في الحروف؛ فإنه أيضاً يعلم المبدعين الانضباط في الحياة، وكذلك فن الخط يقربنا إلى كلام الله، ويجعل كتاباتنا وأعمالنا من أعمال الخير الجارية بإذن الله”.