طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لم يكن إعلان المملكة عن رؤيتها المستقبلية نحو مستقبل مشرق، لتصبح في 2030 قوة استثمارية رائدة، ومحور ربط القارات الثلاث، ليمر مرور الكرام أمام شخصية أحبت أن يكون للرياضة دوراً بارزاً في تنفيذ الرؤية، بل درس وخطط وعزم أن يكون لمحبي رياضة التسلق شأن بارز فيها.
إنه المواطن خالد صالح الغامدي، الذي وجد نفسه قبل عام يُعاني ألماً في ركبته، وحذره الأطباء من ممارسة الرياضة، أو أن يجد لنفسه طريقاً نحو الرشاقة، فاختار محاربة السمنة والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة المناسبة، من أجل صحته.
الغامدي، والذي سيدخل قريباً عقده الخامس من العمر، قرر أن يسافر إلى جبال الهملايا، ويتحدى قمة إفرست في رحلة هي أشبه ما تكون بالمُغامرة، بهدف ترويج ودعم مفهوم الطب الوقائي والصحة البدنية والذهنية والرياضة؛ كمسؤولية تقع بالمقام الأول على عاتق الفرد، وليست المؤسسات الصحية فحسب.
الرحلة المرتقبة ستقدم دليلاً مادياً على قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع العديد من التحديات الصحية التي قد تطرأ على الفرد، وذلك بالقيام بالتغييرات المطلوبة في نظام الحياة؛ كالطعام الصحي والرياضة والتفاؤل وروح المغامرة، وليس بالضرورة بالاعتماد على العلاج أو العمليات الطبية التي يقررها الأطباء، بناءً على المعطيات المختبرية أو السريرية، ويرفع من هناك علم “رؤية 2030”.
وقال الغامدي: “صعود قمة إفرست ليست رحلة سياحية، إنها مغامرة ويجب أن يكون الاستعداد جيداً لها، فهنالك الكثير من جثث المتسلقين لا زالت في المرتفعات شاهدة على التحديات التي واجهت البعض وفقدوا خلالها حياتهم، كما أن البعض قد يفقد أطرافه بتراً بسبب شدة البرودة، وآخرين يعودون عندما يفشلون في إتمام الصعود، لكنها تبقى مغامرة حلم منذ الطفولة، وآمل أن أقوم بتحققيها”
ومن المقرر، أن تبدأ رحلة الغامدي في 24 يوليو حتى 9 أغسطس 2016؛ حيث تستغرق الرحلة الفعلية 13 يوماً، وستنطلق من قرية لوكلا الصغيرة، ومن ثم السير نحو الأعلى كل يوم، والتوقف بالقرى المرتفعة خلال 13 يوماً من السير على الأقدام، وباستخدام ملابس مخصصة ومعدات وأجهزة تنفس خاصة في الارتفاعات الشاهقة، وسيصاحب الفريق بعض المواطنين من سكان الشيربا، للمساعدة في حمل التجهيزات والخيام والطعام.
يشار إلى أن هذهِ السلسلة الجبليّة تمتد إلى أكثر ست دول؛ هي: “الهند، والصين، وأفغانستان، والباكستان، ونيبال، وبوتان”، وهي تقع في منطقة التبت، وهي إحدى مناطق الصين، ولكن تخضع للحكم الذاتيّ، ومن الآثار الطبيعيّة التي تَمدّها السلسلة الجبليّة العملاقة، الأنهار الثلاثة التي تُعدّ سلسلة جبال الهملايا من أبرز روافدها؛ وهي: “نهر السند، ونهر الجانج، ونهر ينجتزي”، وتشكّل هذهِ الأنهار مصدراً أساسيّاً للماء للمناطق الواقعة ضمن الهملايا.