قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
منعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جميع الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة من استقبال “القسائم”، أو ما يعرف بـ “الكوبونات” في زكاة الفطر.
ووجهت الوزارة الجمعيات المرخصة نظامياً بقبول الزكوات العينية والنقدية فقط، وذلك بعد طلب جمعيات استقبال وتوزيع زكاة الفطر لعام 1437هـ المقدمة من المواطنين والمقيمين الراغبين في توكيل الجمعيات لشرائها وتوزيعها على الأسر المحتاجة في المحافظات والقرى. وفقاً لـ”الحياة”.
وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس المبارك أوضح في فتوى سابقة أنه لا يجوز لدافع الزكاة أن يشتري بزكاته للمستحق أدوية ولا أغذية ولا ملابس، ولا أن يعطيه ما تُسمى “قسائم” ليشتري بها من محال محددة.
وقال: “الزكاة حق تقرر شرعاً في أموال الأغنياء، فليس للمزكي فضل فيها ولا منة منه على الفقير، فهي ليست صدقة يتكرم بها، ولا هبة ولا تبرعاً، بل هي حق للمستحق لها أوجبه الله على المزكي. فالعطية والصدقة وسائر التبرعات يخص المعطي بها شخصاً معيناً، وأحياناً يكون على سبيل المحبة أو الصداقة أو القرابة، وربما كان فيها تفضل وإحسان، بخلاف الزكاة، التي هي تطهير للأموال وتكفير للذنوب، إذ لا يقترن بها إحسان إلى فقير يخصه الغني بهذا المال”.
يذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تشرف على 686 جمعية خيرية، منها 40 جمعية نسائية، إضافة إلى 121 مؤسسة خيرية منتشرة في أنحاء المملكة، تقدم عدداً من الخدمات والأنشطة للمستفيدين، منها المساعدات المتنوعة، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية، التي تعمل بدورها على تحويل أفراد المجتمع من متلقين للإعانات إلى منتجين، وكذلك الاهتمام بالجانب الصحي للأسرة ومساعدة الأسر المحتاجة إلى تأمين السكن، مع تنفيذ برنامج تأهيل الأسر المنتجة لمساعدة الأسر في الاعتماد على نفسها، إضافة إلى تأهيل وتطوير قدرات الشباب على اكتساب مهارات حرفية لمساعدتهم في الانتظام في سوق العمل.