ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
على قلب رجلٍ واحد، عبّر آلاف السعوديين عن رفضهم واستنكارهم لمختلف الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والأبرياء، مندّدين بالهجمات الأخيرة التي شهدتها المملكة وراح ضحيتها عدد من الأبرياء ورجال الأمن الذين قدموا أرواحهم في خدمة وحماية زوار مسجد الرسول الكريم .
وشدَّد السعوديون على أن الدين الإسلامي بريء من تلك الأعمال الإجرامية ولا يمت إليها بأي صلة، مطالبين بمحاربة الفكر الضال بشتى الوسائل الممكنة والقضاء على بذور الإرهاب قبل أن تنمو وتقتل المزيد من الأبرياء.
الإرهاب لا دين له
وأكد المغرد يوسف سالم، أن “الإرهاب لا دين له، أصحاب القلوب الميتة يصطادون ضعيفي الإيمان ويهـدونهم مفاتيح جهنم لتفجير أنفسهم وقتل الأبرياء بدم بارد”، وغرَّدت دعاء عمر: “لم أر أغبى من هؤلاء، يفجرون أنفسهم من أجل جهنم، ويمنحون الضحايا الأبرياء الجنة، أي تفكير عقلاني هذا؟”.
وأضافت سوسن: “الإرهاب يدمر الأوطان، جنود مسالمون يذبحون ، نساء تسبى وتستباح لاختلاف طائفتهم، مفخخات في جامع ومقهى وسوق، أفلا تتدربون؟”، وردَّ علي سعيد: “الإرهاب والفكر الضال هو نتاج تلاقح بين نفسية خربة مهزوزة وبنية ثقافية مغشوشة مما ينتج عنه سلوك عدواني وإقصائي!”.
وقالت إحدى المغردات : “لم يكن قتال المسلم يوما ما من الجهاد فكيف بقتل القريب؟ ولو فكر هذا الضال لماذا نأمر بقتل المسلمين ونترك المجوس؟”.
مبادرات توعوية
وطالب المغردون بضرورة محاربة الفكر الضال من جذوره وتكثيف الجهود والمبادرات التوعية للقضاء على تلك الظواهر في مهدها قبل أن يفاجأ المجتمع وتستيقظ الخلايا النائمة، مؤكدين ضرورة الاصطفاف خلف رجال الأمن الذين يسهرون ليل نهار في حماية الوطن.
واقترح المستشار التربوي والأمني الدكتور سعود صالح المصيبيح: “إنشاء هيئة عليا لمكافحة الإرهاب والتي أصبحت مطلبا مهما ويتماشى مع تنامي المشكلة وتنضوي تحتها جميع الإدارات المعنية”، مضيفا: “من المهم إخراج من قبض عليهم وانتهت التحقيقات للحديث للمجتمع عن كيفية تجنيدهم وكيف تلوثت أفكارهم ومصادرهم”.
وأوصى عبدالمجيد الذرفي بـ”تأسيس مراكز علمية لاحتواء حديثي التدين يقدم لهم علم وسطي تحت إشراف نخبة من العلماء والدعاة المعتدلين”، وعلَّق عارف العسيري: “مهم جدًا إعادة تفعيل الأسابيع التوعوية مثل أسبوع مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب”.
ودعا فيصل العتيبي “المواطنين إلى مساعدة رجال الأمن والمبادرة بالإبلاغ عن كل من يشتبهون فيهم”، وردَّت جنان: “اقتلعوا الأمر من جذوره، ادرسوا الكتاب والسنة الصحيحة هذا دين الرحمة والسلام والألفة”.
وأكد محمد الحارثي ضرورة الاهتمام “بالتعليم منذ الصغر على الاختلاف وعدم حقن الطلاب برأي فقهي واحد وتصوير كل من يخالف هذا الرأي بالزندقة والكفر”، وتابع بدر البشري: “من الضروري مراقبة الأبناء في المسجد والمدرسة ومعرفة أصدقائه، لأن أصحاب الفكر الضال لن يألوا جهداً من أجل اختطاف عقول الأبناء”.
يد واحدة
وأبرز الناشط حسن الهتاني، أن المجتمع السعودي يقف صفًا واحدًا في مواجهة الفئة الضالة وأصحاب الفكر المتطرف، قائلا: “نعم كلنا ضد الإرهاب وضد الفكر الضال ولابد أن نتعاون جميعًا مع الدولة والأجهزة الأمنية للقضاء عليه”، وأضاف راضي الزويد: “ليعلم العالم أجمع أن المجتمع السعودي يد واحدة في الحرب على الإرهاب”.
وغرَّد سالم العبدلي: “تكاتفنا ضد الإرهاب واجب ديني ووطني والأسرة مسؤولة عن أبنائها، فإذا الابن ينكر بعض الأمور المعتادة فمن الضروري البحث عن الأسباب والاطمئنان على أنه بعيد من الفئة الضالة”، وزاد حسام: “معاً دائماً وأبداً على الحلوة والمرة يا بلادي ضد كل عدو غاشم”.
وشدد سعود الصعنوني على أن “حماية هذه الأرض الطاهرة عهد علينا حتى نبعث”، ودعت همس: “اللهم احفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدين وشر الأعداء الخائبين ورد كيدهم في نحورهم”، وأردف مشعل الحربي: “حما الله بلادنا من شر الأشرار ونصر الله جنودنا الذين بفضل الله ثم فضلهم نعيش بأمن وأمان”، وتابع فيصل الروقي: “الله ينصرنا على من تطال أيديهم بالشر ويرد كيدهم في نحورهم تحت قيادة سلمان الحزم”.
الدرعان
شعب يرفع الرأس دام عزك ياوطن