مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تحصنت السعودية في “رؤية 2030” الواعدة للنهوض الاقتصادي بهدف تخفيف وقع أزمة النفط التي طالت جميع أنحاء العالم.
وأطلقت المملكة الخطة الاقتصادية بهدف مواجهة الأوضاع المترتبة على الاعتماد على النفط بنسبة كبيرة في الموازنة العامة للدولة.
وساهم الانخفاض الحاد في أسعار النفط خلال العام الماضي وانتعاشها لاحقا في الأشهر الأخيرة في تعديل “بانوراما حرب الذهب الأسود” التي تقف فيها السعودية والولايات المتحدة كمقاتلين رئيسيين، وفقا لصحيفة (بوليتين) الإسبانية.
وكانت سياسات السعودية خلال الفترة الأخيرة قد أثرت في قطاع النفط بالولايات المتحدة التي كانت تعتزم اللجوء إلى “النفط الصخري” للتغلب على الأسعار المرتفعة للنفط قبل انهيارها.
وينذر ارتفاع أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة بعد التراجع المسجل في العام الماضي بنهاية أزمة “النفط الصخري” بالولايات المتحدة.
ومن شأن الاتجاه التصاعدي للأسعار منذ مطلع 2016 أن يبعث على الأمل من جديد في صناعة النفط الأمريكي، ما ينذر بقرب انتهاء الأزمة، لا سيما فيما يتعلق بـ”النفط الصخري”.
وذكر موقع (أويل برايز) المتخصص أنه يمكن النظر في معركة النفط بأن هناك تعادل بين القوتين، السعودية والولايات المتحدة.
ووفقا للبيانات التي نشرتها وكالة (رويترز) فإن الآبار الأكثر إنتاجية في الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية لا تزال تعمل بنصف قدراتها على الاستخراج.
في نفس السياق، تمضي التقديرات الأخيرة الصادرة عن شركة “ريسترد إنيرجي” النرويجية المتخصصة في الاستشارات ذات الصلة بمصادر الطاقة.
وتكشف هذه البيانات أيضا أن هذه الصناعة لن تتمكن من حفر آبار جديدة بالولايات المتحدة للحفاظ على معدلات الإنتاج، بحيث سيتم تخفيض الاحتياجات الاستثمارية للقطاع.
وكانت العديد من الشركات العملاقة مثل إكسون وشيفرون قد علقت مشروعات ذات تكاليف مرتفعة في السواحل الخارجية وفي القطب الشمالي، لتركيز نشاطها على مشاريع الوقود الصخري الأكثر رخصا في الولايات المتحدة، وبالتالي تعزيز الصناعة المحلية، إلا أن خططها تعطلت بنسب كبيرة إزاء انخفاض الأسعار.