الصين مجددًا.. اكتشاف فيروس تاجي لدى الخفافيش يصيب البشر
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 119.040 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ18 عامًا في لائحة نظام الأحوال الشخصية
ننشر اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية.. لا يتطلب إثبات العضل وجود خاطب
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ 32 وطريف 2 مئوية
السعودية تحتفي غدًا بذكرى يوم التأسيس والتلاحم عنوان بارز لعلاقة الشعب والقيادة
SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار
خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
نفت وزارة الداخلية الكويتية، صحة ما تم تداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن إصدارها قرارات مقيدة للحريات العامة، مؤكدة أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند على معلومات دقيقة وموثقة.
وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان صحافي، إن “مواقع إلكترونية تناقلت معلومات مفادها بدء العمل بنظام الاتصالات الجديد، الذي يتضمن تسجيل المكالمات الشخصية ومتابعتها وحفظها، ومراقبة خدمات التواصل الاجتماعي والتطبيقات المرتبطة بها، والإدعاء أن ذلك كله يستند على أن الهواتف المتنقلة مشبوكة بالسجل المدني والبصمة التعريفية لمستخدميها”.
وأضاف البيان، أن ما تضمنته هذه المعلومات هو خلط يستهدف التشكيك بالإجراءات الأمنية الرامية إلى تطبيق القانون وفرض هيبته على المخالفين والمتجاوزين، مؤكداً حرص الوزارة على أداء واجباتها الأمنية وفق اتباع الإجراءات التي كفل لها القانون، دون الحاجة إلى تقييد الحريات الشخصية للمواطنين والمقيمين المكفولة دستورياً وقانونياً.
وأشار إلى أن رصد المخالفات المجرمة وفقاً لقانون جرائم تقنية المعلومات، لا يستدعي مطلقاً إخضاع المستخدمين للخدمات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للرقابة المسبقة التي يقيدها القانون، إلا بإجراءات تنص على أخذ إذن الجهات المختصة قبل مباشرتها وفي حدود ضيقة.
وأوضح البيان أن قانون جرائم تقنية المعلومات، الذي بدأ تطبيقه اعتباراً من يناير الماضي، نص على مجموعة من المخالفات التي يجرم فاعليها، وحدد لها عقوبات واضحة.
وذكر أن هذا لا يعني أن القانون منح وزارة الداخلية الحق في مراقبة الاتصالات الشخصية للأفراد أو تقييد حرياتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، “وإنما لكل منهم الحق في التعامل معها بما يرونه مناسباً، وتحمل التبعات القانونية المترتبة على المخالفات التي يرتكبونها، شريطة وجود مدع يثبت تضرره من تلك المخالفات”.
وبيّن أن عمل وزارة الداخلية في قانون جرائم تقنية المعلومات، يقف عند حدود تلقي البلاغات والشكاوى من المتضررين وإعداد التحريات المطلوبة وضبط المخالفين، ثم إحالتهم إلى الجهات المختصة لمباشرة الإجراءات المناسبة بشأنها.