موبايلي تدشن الكيبل البحري القاري AAE-1

السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١:٠٣ مساءً
موبايلي تدشن الكيبل البحري القاري AAE-1

أعلنت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” نجاح إنزال الكيبل البحري القاري (آسيا – أفريقيا – أوروبا – الأول) ذو السعة العالية بمحافظة جدة ، حيث سيربط الكيبل الذي يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر دول الشرق الأقصى بأوروبا مروراً بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد شهد حفل تدشين الكيبل البحري معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بحضور كل من الدكتور ضيف الله بن أحمد الزهراني نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لشؤون المنافسة والقانونية والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي الأستاذ أحمد فروخ وعدد من المسئولين التنفيذيين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة موبايلي.
وفي بداية الحفل قدم الأستاذ أحمد فروخ شكره وتقديره لمعالي الدكتور محمد السويل على تشريفه هذه المناسبة والتي تؤكد حرص معاليه على دعم الشركات في سبيل تطوير بُناها التحتية مما سيسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
ونوه الرئيس التنفيذي إلى أن نجاح شركة موبايلي في توقيع اتفاقية مشروع الكيبل البحري القاري مع عدد من شركات المشغلين القيادية في العالم بمثابة وثبة أخرى نحو النجاح الذي تحققه شركة موبايلي لصالح المملكة وذلك لزيادة تحسين البنية التحتية لشبكة الإتصالات في المملكة وذلك من خلال زيادة سعات الإنترنت وتوسيع نطاق التبادل المعلوماتي وحركة الاتصالات بين الدول مما سيساهم بشكل مباشر في زيادة سرعات الإنترنت للمستخدمين كما سيلبي الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات و البيانات لعملاء شركة موبايلي بصفة خاصة ودول الجوار بصفة عامة وهو ما يتوافق جلياً مع رؤية المملكة 2030.
بعدها قدم المهندس مزيد الحربي الرئيس التنفيذي للتقنية في موبايلي عرضاً عن الكيبل البحري القاري وخصائصه وعن أهمية موقع المملكة ودورها كحلقة ربط في بناء هذا الكيبل البحري القاري، حيث يمتد هذا الكيبل لمسافة 25 ألف كلم ويربط دول الشرق الأقصى إبتداءً من هونغ كونغ مروراً بدول شرق آسيا الاستراتيجية كماليزيا وتايلند ومن ثم ربطهم بالهند وباكستان مروراً بدول الخليج العربي (السعودية ، الإمارات ، قطر و عمان) ثم يمر الكيبل بدول أفريقيا (جيبوتي ومصر) وصولاً إلى أوروبا (اليونان ، إيطاليا ،و فرنسا), بأقل نسبة تأخير ممكنة وسعات نقل عالية تصل إلى أكثر من 40 تيرابت في الثانية مما سيساهم بشكل كبير في نمو حجم الأعمال في الدول التي يمر بها، وأشار المهندس الحربي إلى أن الكيبل البحري (AAE-1) ذو مواصفات عالية الجودة ومن أطول كوابل الألياف البصرية في العالم منوهاً إلى أن الكيبل يتم مده في قاع البحار والمحيطات بمسار مختلف عن الكوابل الموجودة حالياً وذلك لتفادي إزدواجية الأعطال ومن ثم ربطه بعد ذلك بمركز البيانات لكل مشغل في كل دولة وذلك لتسهيل تبادل خدمات الاتصالات المختلفة سواءً الصوتية أو خدمات نقل البيانات. وأوضح الحربي إلى أن اختيار محافظة جدة لتكون مقراً لإنزال الكيبل البحري القاري يعود إلى حيوية موقعها الجغرافي إلى جانب أنها بوابة الحرمين الشريفين فقد تم إنزال الكيبل البحري القاري بمركز بيانات موبايلي بمحافظة جدة ومن ثم تم ربطه بجميع مراكز البيانات التابعة للشركة و المنتشرة في عدد من مدن المملكة.
يذكر أن نسبة 80 إلى 90 بالمئة من حركة الاتصالات ونقل البيانات بين الدول تتم بشكل مباشر عبر الكوابل الحيوية والإستراتيجية، ولقد حظيت صناعة الكيبل البحري القاري الجديد (أسيا – أفريقيا – أوروبا – الأول) بأحدث مجموعة من الطبقات الكيميائية والميكانيكية المختلفة التي صممت خصيصاً لتلعب دوراً هاماً في حمايتها من أخطار القطوعات التي تتعرض لها الكوابل البحرية من مؤثرات خارجية خلال فترة وجودها الطويل في قاع البحار والمحيطات والتي تؤثر سلباً على حركة الاتصالات و نقل البيانات.

موبايلي تدشن الكيبل البحري القاري AAE-1 (1)

إقرأ المزيد