الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
بادر شاب وفتاة من منطقة عسير بتنظيم معرض ضمن فعاليات مهرجان “أبها يجمعنا” في قرية السودة التراثية، ويهدف لدعم جنود الوطن المرابطين واستذكار شهدائه والدعاء لهم.
ووضع المنظمون لوحة في المعرض، دوّن عبرها الزوار ما يختلج في نفوسهم من مشاعر حب وتضامن مع جنود الوطن، والشهداء وأسرهم، ثم ألصقوها في اللوحة، ثم التقطوا صوراً تذكارية منحت لهم مجاناً.
وشهد المعرض الذي نظمه المصور الفوتوغرافي عبدالله الشهري مع المتطوعة أسماء الشهري إقبالاً من كافة شرائح المجتمع بمن فيهم الأطفال ، وهو الأمر الذي من شأنه غرس القيم الوطنية في عقولهم ، منذ نعومة أظفارهم.
ولم تقتصر جهودهما عند هذا الحد ، بل عملا على إطلاق مبادرة أخرى باسم “إبداع ” لدعم الأسر المنتجة، يوفر لهم مقراً لعرض مبيعاتهم ومنتجاتهم دون أن تتحمل تلك الأسر أي تكاليف مادية.
ويشارك عبدالله وأسماء الشهري في البحث عن داعمين لمشروعهما التطوعي، وذلك عقب الإقبال الكثيف على مبيعات الأسر المنتجة في معرض رام عسير ، مما دفعهما إلى العزم على عمل مبادرة ” إبداع ” في القرية التراثية، كونها تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، مما يوفر بيئة مشجعة لتلك الأسر.
وتولت أسماء الشهري التواصل مع الأسر المنتجة وعرض الفكرة عليهم ، وهو الأمر الذي لاقى ترحيباً حاراً من الأسر، فيما تولى زميلها عبدالله الشهري التنسيق مع أمانة منطقة عسير والتي وفرت لهم 26 محلاً في القرية التراثية بلا مقابل ، كما استطاع الشهري أن يوفر دعماً من إحدى الشركات لتقوم بتركيب لوحة خاصة لكل محل حسب رغبة الأسر وذلك مجاناً ، وشركة أخرى تولت نقل الأسر من مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط إلى موقع المهرجان وإعادتهم إلى منازلهم يومياً بلا مقابل ، على مدى الـ55 يوماً التي تفتح فيها القرية أبوابها للزوار.
وأكد عبدالله الشهري أن المنطقة بحاجة لمثل هذه المبادرات التي لا تتطلب جهداً أو وقتاً كثيراً ، بل إن التطوع وحب الخير والمساعدة ليست بالأمر الصعب.