مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
ناشد عدد من أهالي محافظة فيفاء شرق منطقة جازان، المسؤولين بالوقوف على خطر الطرقات بالمحافظة والتي يفتقر الكثير منها إلى وسائل السلامة من حواجز خرسانية وإنارة، بالإضافة إلى عدم صيانتها وتوسعتها منذ عشرات السنين، بعد أن حصدت أرواح العشرات من أهالي فيفاء خلال السنوات الماضية، كان آخرها مصرع شاب وإصابة لاثنين آخرين إثر سقوط مركبة من مرتفع في عقبة شميلة بمحافظة فيفاء مساء أمس الأول الاثنين.
وتحدث عبدالله الفيفي وزاهر المالكي لـ “المواطن”، قائلين: “إن أغلب طرقات محافظة فيفاء الجبلية خطرة وضيقة ووعرة للغاية وشديدة الانحدار وتفتقر لوسائل السلامة، وأن الكثير من المركبات تعرضت للسقوط بعد وقوع حوادث تصادم أو انقلاب وراح ضحيتها العشرات.”
وأضافوا: أن الجهات المعنية وعلى رأسها إدارة النقل والطرق وبلدية المحافظة لم تقم بعمل أي مصدات جانبية لطرقات المحافظة كعقبات تحمي المركبات من السقوط بالمرتفعات مثل باقي المناطق والمحافظات الجبلية بالمملكة، وتجاهلت ذلك عشرات السنين.
متسائلين: أين المسؤولون عما يحدث في طرقات مرتفعات فيفاء خلال السنوات الماضية ؟! وأنشئ عدد من شباب محافظة فيفاء وسما بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحت عنوان تحت مسمى # طرق_فيفاء_تحصد_الأرواح، وتفاعل المئات من النشطاء مع الوسم وأصبح متداولًا بشكل واسع.
وقال أحمد الغزواني: ليست طرق فيفاء فقط التي تحصد الأرواح فهنالك طرق بلغازي وبني مالك فهي تأكل الارواح، فنحن أهل القطاع الجبلي منسيين.
وأوضح فرحان الفيفي: الحادث يكون سببه: القائد أو المركبة أو الطريق، وقد تجتمع كلها أو بعضها، أغلب حوادث فيفاء بسبب الطريق فقط.
فيما رأى الدكتور يحيى الظلمي: الحل الواقعي المؤقت لتلافي مثل هذه الحوادث عمل مصدات وحواجز في الأماكن الخطرة، وهذا حل ضرورة فقط والوعورة مستمرة، وعندما يجتمع التقصير من منفذي المشاريع مع طبيعة وعرة غير قابلة لأبسط أسس البنية التحتية للمدنية تحصل مثل هذه الكوارث.
وشدد أبو ماهر الفيفي على: أن شيء محزن جدًا أن تسمع بين الحين والآخر حادث انقلاب يموت على إثره العشرات من العوائل، وذلك بسبب إهمال من البلدية لعدم عمل الصيانة أو عمل ما يأمن من حواجز على الطرق فنرفع أصواتنا ونقول: أنقذونا من بلديتنا