التجارة: ضبط مول تجاري بنجران لتنظيم مسابقة تجارية مخالفة
تنظيم الإعلام: استدعاء مُقدّم مسابقة لممارسته أفعالًا منافيةً للقيم واحترام الذات الإنسانية
الهيئة الملكية لمدينة مكة تستلهم التصاميم المستقبلية للمدينة المقدسة من التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام
نتائج الأخضر أمام الصين في السعودية
ماذا يفعل أخضر رينارد ضد الصين؟
الشؤون الإسلامية لـ منسوبي المساجد: التزموا بضوابط الاعتكاف بالعشر الأواخر
أمطار على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم تستمر لساعات
رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطى
فيصل الغامدي: ننتظر دعم الجماهير وهدفنا نقاط مباراة الصين
7 لاعبين شاركوا في جميع دقائق مباريات دوري روشن
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف حياة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى .
وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، أن استمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وسياسات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات العنصرية التي تمارسها يومياً السلطات الإسرائيلية تجاه كل المواطنين الفلسطينيين؛ وعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية, هي البيئة التي تغذي العنف والتوتر، وتعمق إحساس الفلسطينيين بالغبن والعجز والظلم والقهر، وتديم حالة من عدم الاستقرار، وتجعل من قرارات الشرعية الدولية حشوًا لا طائل من ورائه.
كما عبر عن أسفه لمضمون تقرير اللجنة الرباعية الذي ساوى بين المحتل والشعب الفلسطيني، واستخدم تعبير “العنف الفلسطيني” والفلسطينيون شعب مُحتَّل قُتل من أبنائه أكثر من ٢٤٢٠ فلسطينياً، بعضهم حرقاً، خلال العامين الماضيين، وهدمت منازله؛ ودُمرت بنيته التحتية، وقطع عنه الماء والكهرباء كعقوبة جماعية، وسرقت موارده المالية والطبيعية، ويرزح تحت احتلال عنصري منذ خمسين عاماً.
وقال مدني : إن تقرير اللجنة الرباعية الدولية يفتقد للموضوعية في توصيف سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية التي ما زالت تشكل عائقاً وسبباً رئيسياً أمام تحقيق أي تقدم في المسار السياسي، مؤكدًا على ضرورة أن تتحمل اللجنة الرباعية مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية كاملة وأن تمارس دورها كوسيط نزيه في رعاية مسار سياسي متعدد وفق سقف زمني محدد و مرجعيات دولية واضحة لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولاحظ معاليه تجاهل التقرير للجهد الذي يبذل لعقد مؤتمر دولي للدفع بعملية السلام.
واستنكر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الضغوط السياسية المستمرة، والاستخدام المتجني لحق الڤيتو، والاستسلام المعيب للتيارات اليمينية المتطرفة التي تهدف جميعها إلى الحيلولة دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وأساسيات الأخلاق العامة على إسرائيل.