إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
تتجه بوصلة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور أمريكا حالياً إلى نيويورك؛ حيث واحدة من أعرق البورصات في العالم، والتي ستشهد ضمن غيرها من البورصات الاكتتاب الأكبر في الكون على جزء من أسهم شركة أرامكو حال طرحه من جانب المملكة.
زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى نيويورك جاءت بعد محطتين هامتين؛ الأولي في واشنطن حيث التقى مسؤولين أمريكيين رسميين على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولي وزارة الدفاع والخارجية وغيرهم، أما المحطة الثانية فكانت سان فرانسيسكو حيث وادي السيلكون وشركات التكنولوجيا العملاقة، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع شركات كبرى؛ من بينها سيسكو سيستمز ومايكروسوفت.
الهدف الأكبر
سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، أكد أن الأمير الشاب سيزور مصارف الاستثمار في نيويورك؛ لمناقشة عمليات بيع جزئي لشركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو”، وصولاً إلى هدفه الأوسع نطاقاً الذي يقوم على إنشاء صندوق للثروة السيادية بقيمة 2 تريليون دولار وتغيير اقتصاد بلاده.
ويضيف هندرسون: الأمير الشاب يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الشباب السعودي، مشيراً إلى أنه يتلقى إشادة في الوقت الراهن، ليس فقط من وسائل الإعلام الرسمية، بل أيضاً من وسائل التواصل الاجتماعي، التي يستخدمها السعوديون بمعدلات مرتفعة بشكل مدهش.
استعداد أمريكي
أما الخبر السار بالنسبة إلى الولايات المتحدة؛ كما يرى هندرسون أن الأمير محمد بن سلمان يفضل بشكل واضح تطوير المزيد من العلاقات مع شركات أمريكية؛ حيث اجتمع مع رئيس “غرفة التجارة الأمريكية” ومختلف الرؤساء التنفيذيين للصناعات الحربية خلال زيارته لواشنطن.
بورصة نيويورك
تحتضن مدينة نيويورك، أكبر سوق لتبادل الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث تعاملاتها بالدولار؛ وهي بورصة نيويورك، والتي تُعد ثاني أكبر بورصة من حيث عدد الشركات المدرجة، حيث اجتازها سوق نازداك عام 1990, ولكن القيمة السوقية للشركات المدرجة أو ما يعرف بالرسملة السوقية فهي أكبر بخمس أضعاف عن الشركات المدرجة في سوق نازداك.
ويبلغ عدد الشركات المدرجة في بورصة نيويورك 1868 شركة، تصل قيمة رأسمالها مجتمعة إلى 19.69 تريليون دولار، بينما يبلغ معدل حجم التداول اليومي 196 مليار دولار.
وقد اندمجت مجموعة بورصة نيويورك مع البورصة الأوروبية يورونكست؛ لتشكيل NYSE Euronext، والتي أصبحت بذلك أول سوق عالمي للأوراق المالية.
وتخطت القيمة السوقية لبورصة نيويوك اعتباراً من مايو عام 2013، 16 تريليوناً و613 مليار دولار أميركي، بينما اقتراب متوسط الصفقة اليومية من 196 مليار دولار.
وول ستريت والحي المالي
وول ستريت هو أحد شوارع مانهاتن السفلى، في مدينة نيويورك، وهو الواجهة الرئيسية للسوق الأمريكي، حيث توجد فية بورصة نيويورك والكثير من الشركات المالية الأمريكية الضخمة.
ويقع الشارع في منطقة منهاتن السفلى ويتقاطع مع شارع بردواي، ويتجه نحو (إيست ريفير) أو النهر الشرقي، وهو من ضمن الحي المالي في منهاتن.
وسمي الشارع بهذا الاسم في القرن السابع عشر، عندما كانت نيويورك مستوطنة هولندية، وعندما تعرضت لاحتلال البريطانيين، بنى الهولنديون جدار ارتفاعه 12 قدم (4 متر) بواسطة الأفارقة العبيد لصد هجوم البريطانيين، وبعد نجاح البريطانيين بالاستيلاء على نيويورك، دمروا الجدار في 1699، وعرف المكان باسم وول ستريت.