تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
مع دخول شهر رمضان من كل عام، تكتسي شوارع القاهرة بألوان الفرحة والسعادة احتفالاً بقدوم الزائر الغالي الذي يطول انتظاره.
محلات الفوانيس، والهدايا، وشوادر “الياميش” تملأ الشوارع، وألوان الزينة تزين الشرفات والشوارع، ولمبات الكهرباء الملونة تتراقص فرحاً بقدوم رمضان.
الاحتفالات هذا العام غاب عنها الشعور بالفرحة والسعادة الذي أفسدها ارتفاع الأسعار، الذي جعل الكثير من المصريين يحجمون عن شراء أي سلع من سلع رمضان، ناهيك عن الزينة والاحتفالات التي غابت عن الشوارع.
وبالرغم من سعي الحكومة المصرية إلى توفير السلع الأساسية في المجمعات الاستهلاكية والمحلات الكبيرة من خلال ما أطلق عليه “معارض أهلاً رمضان”، إلا أن المعروضات فيها كانت دائماً تنفذ فور وصولها؛ نتيجة التدافع عليها من قبل العديد من الأسر الفقيرة.
لكن مع ذلك احتفظت الأحياء الشعبية في القاهرة والإسكندرية، بمظاهر احتفالية على استحياء، حيث تزينت البيوت والشوارع بألوان مبهجة، وتبادل المصريون الدعوات والتهاني بحلول رمضان.
المراكب العائمة، والمطاعم المتحركة في النيل بدورها شاركت المصريين فرحتهم بقدوم رمضان، وزينت أسطحها بفوانيس رمضان، إلا أن أسعارها الملتهبة مثل حرارة الصيف الحالي أقصرت دخولها على الفئة المقتدرة فقط.
موائد الرحمن التي تعتبر أحد مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، بدأت في الاستعداد لإستقبال ضيوف الرحمن، حيث ظهرت لافتات الترحيب بهم في الكثير من أحياء القاهرة.
رغم كل شيء، يبقى رمضان في القاهرة خاصة ومصر بوجهاً عام له من الخصوصية والتميز ما يجعل الكثير من العائلات العربية تفكر في زيارة مصر لقضاء الشهر الفضيل فيها، والاستمتاع بأجوائها الرائعة.