إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
فوجئ أصدقاء مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب بأن هداياه التي أهداها لهم على أنها من الألماس الثمين، لم تكن ألماساً بل هدايا مغشوشة من القصدير الرخيص.
واتضح في اليومين الماضيين أن هدايا من “الألماس” خصوصاً أزرار القمصان أو البلوزات للنساء والرجال معاً، قدمها دونالد ترامب في الماضي لبعض أصدقائه، ليس فيها من الحجر الثمين سوى بريق غير شرعي وأصيل، والباقي هو “ألماس” مزيف وتقليد، سعر زر القميص منه أقل من 100 دولار، على حد ما أكده مغشوشون بهداياه، وفقاً لما نشرته صحيفة New York Post الأمريكية.
واحد من المغشوشين، سبق غيره بالكشف عن المستوى الوضيع للهدايا، وهو الممثل الأمريكي تشارلي شين، فذكر في مقابلة أجراها معه برنامج The Graham Norton Show بمحطة “بي بي سي وان” التلفزيونية البريطانية، أن الحالم بالسكن في البيت الأبيض، إذا ما انتخبوه في نوفمبر المقبل رئيساً، قدم له قبل 5 سنوات “أزرار قمصان” هدية لمناسبة زواجه، وأخبره ترامب بأنها بلاتينية مرصعة بقطع من الألماس، إلا أن الممثل اكتشف فيما بعد أنها تقليد، ولا ألماس فيها بالمرة.
من المضحوك عليهم أيضاً بهدايا ترامب محامٍ أمريكي شهير اسمه Roy Cohn، قدم له ترامب هدية في الماضي، وكانت أيضاً أزرار أكمام “مرصعة بالألماس”، كانت داخل علبة محفور عليها ماركة Bulgari العالمية الشهيرة، فقط للإيحاء بأنها من تصميمها وصنعها، إلا أن “صديق” المحامي، واسمه بيتر فريزر، وكان قد ورث الأزرار عنه بعد وفاته في 1986 بالإيدز، أخبر بأنها كانت نسخة تقليد عن حقيقية.
وأمس الثلاثاء علمت “نيويورك بوست” الأسوأ، من مصدر داخل حلقة ترامب، لم تذكر اسمه بناء على طلبه، وهو أن المرشح للرئاسة الأمريكية اعتاد اقتناء أزرار أكمام محفور عليها اسمه، إلا أنها مصنوعة من معدن بالصين، وسعرها 39.99 دولار، لذلك اتصلت الصحيفة بمتحدثة باسم ترامب، علها تأتي منه برد على من وجدتهم مغشوشين بهداياه، إلا أن الصحيفة انتظرت وانتظرت ولم يرد من المتحدثة أي اتصال، وهكذا كان.