انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
لجأ وزير في إحدى الوزارات الحكومية إلى مغرّد مؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي لتلميعه وتسليط الضوء عليه، قبيل انتشار مقطع فيديو له، وهو يقوم بضرب مواطن مراجع في وزارته.
وبدأت أحداث المسلسل الكوميدي ”سيلفي” عندما قام ناصر القصبي، الذي يلعب دور وزير بإحدى الوزارات، بضرب مراجع، وتم توثيق فعلته بكاميرا أحد المواطنين، وهو ما أحدث نوع من القلق لدى الوزير الذي فشل مرافقوه في القبض على مصور المقطع والذي لاذ بالفرار.
وحار الوزير “ماذا يفعل؟”، وتلخبطت أوراق الوزير خوفاً من انتشار المقطع الذي قد يُعجل برحيله من وزارته، وهو ماجعله يحسّن من صورته عند المواطنين بحسن تعامله معهم ووقوفه حولهم، وإنهاء متطلباتهم بيسر وسهولة، وتوثيق ذلك بكاميرا جوال سكرتيره، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أيام من القلق، استطاع السكرتير الخاص بالوزير الوصل بطريقته الخاصة إلى أحد المؤثرين بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، والذي يحمل معرّف ”دواء الكحة“، وتم استدعاؤه إلى مكتب الوزير لتسليط الضوء على الوزير في مواقع التواصل الاجتماعي قُبيل انتشار المقطع.
ووافق ”دواء الكحة“ على تسليط الضوء وتلميع الوزير، وذلك بمقابل 100 ألف ريال، إضافة إلى رحلتين خارجيتين يقضيها بإحدى الدول الخارجية، وهو ما جعل الوزير يوافق دون تردُّد، وصرف المبالغ المطلوبة من النثريات المخصصة للوزارة.
وماهي إلا لحظات، حتى اكتشف أحد رجال الأمن ”سكيورتي“ بالوزارة من خلال شاشات المراقبة وجود المواطن الذي وثّق حادثة الوزير مع المراجع في الممرات، وقام بإبلاغ سكرتير الوزير الذي سارع بأخذ ملف المواطن وقام بإدخاله على الوزير، حيث كان استقبال الوزير حاراً، وبعد دقائق من الاستقبال الحار طلب الوزير جوال المواطن للإطلاع على المقطع الذي تسبب له بقلق طوال الفترة الماضية فلم يجد ما يستحقق ذلك القلق، حيث لم يكن الوزير واضح المعالم في المقطع، عقب ذلك عادت الابتسامة للوزير وقام بطرد المواطن والتحفظ على جواله، وبدأ يمارس طبيعته بفوقية على المواطنين المراجعين في وزارته.