مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي
استنكر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، إدراج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية باليمن، ضمن اللائحة السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، وذلك جنباً إلى جنب مع المتمردين الحوثيين في التقرير السنوي للأمم المتحدة الذي يعرض محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة، وعده تقريراً متناقضاً مع قرارات الأمم المتحدة نفسها، ولا يقبله أي إنسان عاقل.
وأكد في تصريح صحفي، أن وضع بان كي مون، التحالف العربي الذي يدعم الشرعية باليمن في كفة موازية للمليشيات الحوثية المتمردة، يتعارض مع المنطق، ويتعارض كذلك مع موقف الأمم المتحدة التي أيدت استعادة الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أن بان كي مون استقى معلومات خاطئة ومضللة من قبل الأطراف المتمردة في اليمن، التي تعمل على المخطط الإيراني الرامي لتدمير المنطقة بأسرها.
وقال الشيخ الأشرفي، إن الأمة الإسلامية بأفرادها وعلمائها تؤيد التحالف الذي يهدف إلى استعادة الشرعية في اليمن والوقوف مع الشعب اليمني، ضد التمرد الحوثي الذي يعمل على تنفيذ أجندة إيرانية تهدف لإضعاف الأمة الإسلامية لتشتيت كيانها، موضحاً أن الأمم المتحدة ستفقد مصداقيتها بإصدار مثل هذه التقارير السلبية غير المتوازنة.
وبين رئيس مجلس علماء باكستان، أن هذا التقرير يُدل على أن الأمم المتحدة تلتزم الصمت على الانتهاكات الإيرانية والروسية في سوريا، والانتهاكات الأخرى التي تمارس في بلاد المسلمين لاسيما في العراق وأفغانستان وكشمير، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الاعتماد على مصادر موثوقة في جمع المعلومات من على أرض الواقع، وأن لا يساوي بين من يدافع عن الشرعية في اليمن، وبين من يستبيح الأطفال خلال المعارك ويستخدمهم لنقل الأسلحة ويستعملهم دروعاً بشرية في المستشفيات والمدارس.