الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
أقرت ورشة عمل، عقدت بإمارة منطقة عسير؛ لمناقشة استعدادات الجهات الحكومية لتجهيز و تهيئة المتنزهات بالمنطقة، تفعيل مخالفة المُتعدّين على المتنزهات وفق الآلية التي وضعتها أمانة المنطقة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة والمشرفة على تلك المتنزهات؛ وهي: “أمانة عسير، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والإدارة العامة للشرطة، وإدارة المرور، بحيث تقوم تلك الجهات باستخدام دفاتر المخالفات التي جهزتها الأمانة لرصد المخالفة برقم لوحة سيارة المُخالف، على أن تصل رسالة بالمُخالفة من إدراة المرور على جوال المخالف، وعليه مراجعة أمانة المنطقة.
وجاءت الورشة التي عقدت بإمارة المنطقة، بتوجيه من أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وحضرها وكيل إمارة منطقة عسير سليمان بن محمد الجريش، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس صالح بن علي اللحيدان، ونائب سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمناطق الدكتور وليد بن محمد الحميدي، وأمين منطقة عسير المهندس صالح بن عبدالله القاضي، ومدير عام شرطة منطقة عسير اللواء صالح بن سليمان القرزعي، وممثل هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة العقيد ركن محمد بن عبدالله الزيـد، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس فهد بن سعيد الفرطيش، وأمين الغرفة التجارية الصناعية بأبها عبدالله بن سعد الزهراني، ومدير عام التنمية السياحية بإمارة منطقة عسير الدكتور عبد الرحمن بن حامد، وعدد من مسؤولي فرع هيئة السياحة بعسير.
واتفق المجتمعون على تأجيل حلول المشاكل طويلة المدى والمقترحة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حتى يتم التنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م؛ حيث سيكون هناك 21 متنزّهاً ستتهيّأ بما يتوافق مع هذه الرؤية الشاملة والتي تنافس مثيلاتها العالمية، مع تفعيل القطاع الخاص بشكل رئيسي وتقليل الطرق المسفلتة داخل تلك المتنزّهات، ومعالجة التشوّهات، والتي تحظى منطقة عسير بنصيب وافر منها.
كما أكدت الورشة على ضرورة التفرقة في التعامل والتجهيز بين المتنزهات الطبيعية والحدائق، وذلك حفاظاً على خصوصية بيئة تلك المتنزّهات التي تهدف بشكل رئيسي إلى الاستمتاع بالمكان والاستجمام بالطبيعة البكر، بالإضافة إلى ضرورة دراسة موضوع فرض رسوم على دخول المتنزهات الطبيعية، وتنظيمها من ناحية إنسيابية في حركة الدخول والخروج منها، وفق آلية ملائمة ومدروسة.
فيما أقرت الورشة أيضاً، دراسة فرض غرامات مالية على جميع المُخالفين في تلك المتنزهات وفق الطرق النموذجية.
وأوصت الورشة، بمعالجة عشوائية الأسر المنتجة في المنطقة، من خلال وضع آلية لتسجيلهم واستخراج رخص مؤقتة لهم لمزاولة مهنة البيع والشراء من الجهات المعنية، وذلك لتنظيمهم ومنعاً لحدوث حالات تسمم غذائي.
كما أوصت على تكثيف جانب الاهتمام بالمتنزهات والوقوف عليها بشكل مستمر وفعال، ورصد جميع الأعمال والمشاريع التي تتم فيها وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تفعيل لجنة التقييم والمتابعة، والتي شكلت بهدف التنسيق المستمر واليومي لمهرجان أبها والمتنزهات بالمنطقة.
ولفت المجتمعون إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلة المطاعم في المتنزهات، وذلك من خلال إيجاد مطابخ مؤقتة ومتنقلة ذات طابع بيئي يتوافق مع طبيعة المنطقة، وبأماكن قريبة يسهل الوصول إليها في أسرع وقت ممكن.
واختتمت الورشة إضافة لما سبق ذكره، التأكيد على أهمية وجود حلول بيئية بديلة لنظام ري أشجار المتنزهات، تستخدم عند شحّ الأمطار مع زيادة الكثافة الشجرية في المتنزهات، ومراعاة معالجة بعض الأشجار التالفة، وضرورة القيام بحماية الأماكن الطبيعية في المتنزهات من وصول السيارات إليها، وذلك من خلال التأكد من وجود الحواجز الصخرية المانعة للسيارات مع استبدال الحواجز الأسمنتية بالصخور الطبيعية حفاظاً على الصورة البصرية في تلك المتنزهات، إلى جانب التنسيق مع الجمعيات الخيرية لتوفير سيارات للفائض من الطعام تتواجد عند مداخل المتنزهات حفظاً على النعمة، وضرورة تفعيل الجانب التوعوي وإشراك الجهات التعليمية والتوعوية في زيادة الوعي لدى عامة الناس بأهمية الحفاظ على تلك المتنزهات والممتلكات العامة بالطرق الفعّالة، وذلك من خلال الاستفادة من طاقات الشباب المنتسبين لمجلس شباب عسير، وتوظيف إمكانياتهم وخبراتهم في تفعيل الجانب التوعوي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.