بهاتريك مبابي.. ريال مدريد يعبر مانشستر سيتي
تغريم الأهلي 10 آلاف وإيقاف سيماكان مباراتين
إدخال 270 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة
بيان الهلال يُغرمه 80 ألفًا
التعاون يتأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا 2
طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
دشن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، مساء أمس السبت، سوق النساء الشعبي بالثقبة بمدينة الخبر.
وأكد المهندس فهد الجبير، اهتمام الأمانة بالأسواق الشعبية ودعم الأسر المنتجة، كون ذلك جزءاً من التزام الأمانة بدعم هذا النشاط، خاصة المشاريع المجتمعية، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الكبير التي قامت به بلدية محافظة الخبر في إنشاء السوق، واصفاً إياه بأنه منتج نفتخر فيه لإكتمال العناصر ومقومات النجاح، حيث كانت الأولوية للسيدات اللاتي عايشن السوق منذ فترة طويلة، وتم تسليم عدد من المحلات للأسر التابعة لجمعية ود للتكافل والتنمية الأسرية.
وأفاد الجبير، بأن الهدف من إنشاء السوق كذلك هو المحافظة على الحرف والتراث، والترويج لها بما يضمن بقاءها على المدى البعيد، فضلاً عن سد حاجة مدينة الخبر من المنتجات ذات الصبغة الثقافية المناسبة للسياح والزوار، وفي الوقت نفسه التعريف بقيمة وتاريخ هذه المنتجات الشعبية، مشيراً إلى أن السوق يُراعي تأمين مختلف الخدمات ومواقف السيارات، ومعايير الأمن والسلامة.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، بأن المشروع أقيم على مساحة 600 م، و يحتوي على 37 محلاً للنساء موزع على طابقين، إضافة إلى مكاتب للإدارة والأشراف، فيما تبلغ مساحة كل محل نحو 3.5م * 3.5م، ويتميز السوق الجديد بالعديد من الخدمات أبرزها التكييف والإنارة، ووجود دورات مياه ومصلى للنساء، كما قامت البلدية وحرصاً على الشكل العام للسوق بتأثيث كافة المحلات وتركيب الأرفف والأدراج، علاوة على تركيب أبواب على كل المعارض بنظام الفتح والإغلاق الآلي.
وأضاف الملا، أنه تم تصميم مدخل السوق بما يتناسب مع نوعية زواره من كافة شرائح المجتمع من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لتخصيص 6 وظائف نسائية من أجل القيام بمتابعة أعمال السوق اليومية من نظافة وأمن وتنظيم مستمر.
ووصف المهندس عصام الملا، مشروع السوق بأنه يأتي دعما للنساء والأسر المنتجة، حيث أكتسب السوق في السابق شهرته منذ ما يزيد عن 50 عاماً، حتى أصبح مقصداً للعديد من أهالي وزوار الخبر، متوقعاً أن يسهم هذا السوق في تنظيم عمل السيدات، وأن يكون بمثابة النافذة التسويقية لمنتجاتهن، ويضمن توفير بيئة آمنة لهن، إلى جانب تعزيز قيمة هذه المهنة من الجانب الثقافي والتاريخي.