توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس
تجتمع أغلبية الشعوب المسلمة على عادة واحدة وواضحة خلال شهر رمضان المبارك، وهي التحلق حول مائدة الإفطار مع مغيب الشمس، إلا أن لكل شعب أو جالية مسلمة، عربية كانت أم لم تكن، عاداتها الخاصة في هذا الشهر، بين سلوكيات معينة، أو وجبات لا تغيب عن سفرة الإفطار الرمضاني.
في العراق، أو ما يطلق عليها بلاد الرشيد، فإن أكثر ما يجعله شهراً تتجدد فيه التقاليد الخاصة باستقبال رمضان، وتلك العادات اليومية التي لا يستغني عنها الشارع العراقي، تبدأ العوائل العراقية بالاستعداد لشهر رمضان، إذ تتوجه إلى سوق الشورجة المعروفة في بغداد لأجل التبضع وشراء ما لذ وطاب من احتياجاتهم التي سيجتمعون حول مائدتها، ويلاحظ ذلك التنوع في الأكلات العراقية الشهية، التي تتقدمها شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبرياني والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية. أما الحلويات فأشهرها البقلاوة والزلابية.
ومن بين العادات الرمضانية تبادل الأكلات بين الأهل والجيران، حيث تقوم كل عائلة بإرسال طبق معين من الأكلات إلى جيرانها. والشيء المميز في العراق أن غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن، أما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح.
وبعد الانتهاء من هذه الشعائر ينطلق الأطفال في الطرقات وهم يتغنون بالنشيد البغدادي المعروف: “ماجينا يا ماجينا حل الكيس واعطينا”، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة في العراق التي تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر.