ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
لم تكد تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي إثر مقترح عضو مجلس الشورى الدكتور سامي زيدان برفع الدعم عن الدقيق؛ حتى اشتعلت مجددًا على اقتراحه الجديد بفرض 500 ريال رسومًا لإزالة النفايات من أمام منازل المواطنين.
واقترح زيدان، فرض رسوم من 200 إلى 500 ريال لإزالة النفايات، في أيام مخصصة تحددها الشركات لكل نوع من أنواع تلك النفايات، موضحا أن مقترحه سيعفي البلدية من تحمل التكاليف التي تتراوح بين 25 و30 مليار ريال في الشهر.
وأكد أنه ينبغي على المواطن دفع مقابل بعض الخدمات المقدمة له، الأمر الذي استثار الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، موجهين استفسارات لعضو الشورى: “هل أنت مع المواطن أم عليه؟”.
وغرّد سراج الغامدي: “لا أعلم لماذا كل قراراتهم تحوم حول رزق المواطن؟”، وأضاف نايف الشهراني: “أصبح المواطن مثيرًا للشفقة، بات شغل المسؤولين كيف يستردون هذا الراتب بفرض الضرائب”، وتساءل عبدالله السليم عن دور البلدية في هذا الشأن قائلًا: “ما الفائدة من موازنة البلديات؟”.
وقالت نجاة: “ما زال مسلسل أعضاء الشورى مستمراً”، وأضاف عبدالعزيز الحسن: ” بدلاً من ذلك ينبغي البحث عن حل للمشاكل المهمة كالبطالة وتوفير فرص العمل للشباب”، وتابع فواز: “لعضو الشورى ترى الرؤية والتحول ليست كلها فرض رسوم وإلا من السهل جداً اقتراح رسوم ﻷي شيء وأصبح عضو شورى مثلك”.
الرسوم مقابل الخدمات
وعلى الرغم من الانتقادات الكبيرة لمقترح زيدان، إلا أنه وجد صدى بين المغردين، حيث قال عبدالله القرني: “بعد إصلاح الشوارع وتوفير الخدمات، افرض الرسوم ونسدد على راحتنا؛ لكن لا تطلب منا الرسوم قبل أن ترى الطرق المتهالكة”.
وأضاف عبدالله النحيط “أتمنى تطبيق المقترح على بعض الجنسيات العربية والآسيوية التي عاثت خراباً وفساداً في متنزهاتنا الوطنية”، بينما علّقت ملاك عبدالعزيز: “من المفترض أن تكون الغرامة على من يرمي النفايات أسوة بالبلدان الأخرى التي تميزت شوارعها بالنظافة”، ومع هذا الاقتراح كان محمد الحميد الذي تساءل “لماذا لا تفرض غرامات على من يرمي النفايات من السيارة؟”.
وكتب أحمد: “مؤيد تماماً، يجب ألا تكون الخدمات مجانية، السعر الرمزي للرسوم لن يفقر أحدًا”، وردّ أحمد الدحيم: “يعني مناظر مخجلة في كل مكان عام ونراها بشكل يومي، نحن تعودنا على من يخدمنا، إلى متى الاتكال على الآخرين؟”.
اقتراحات مميزة
ومن ضمن ردود الفعل التي وثقها وسم #فرض_رسوم_لإزالة_النفايات، كانت هناك مجموعة من الاقتراحات المميزة لعلاج الأزمة، اقتراح جمعان الشمراني: “المفروض إنشاء مصانع لتدوير النفايات، غير مكلفة وذات عوائد ربحية تساهم في تطوير المدن والمجتمعات”.
وزاد أحمد المالكي: “مكة في موسم الحج، ينظفها الأفارقة لإعادة التدوير، يا ليت بدلاً من شركات النظافة إحلال شركات التدوير، فنحمي البيئة، ونقلل المصاريف، ونزيد فرص العمل”.
وتجاوب خالد السبيعي مع هذه المقترحات قائلاً: “توجد شركات هندية وصينية تتكفل بنظافة المملكة بالكامل وسوف تمول الدولة بالنقود بشرط أن تتصرف بالنفايات، تعيد تدويرها وتصنع منها الكثير من المنتجات”.