ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
لاقت الزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة اهتمامًا إعلاميًا أمريكيًا كبيرًا شمل المتابعة والتحليل.
وأشارت شبكة “بلومبرج” إلى أنه وبعد البقاء أسبوع في واشنطن يتوجه ولي ولي العهد غربًا للقاء الرؤساء التنفيذيين للشركات التكنولوجية في وادي السيليكون، ثم يتوجه بعد ذلك إلى نيويورك لطرح خطته الاقتصادية الجديدة أمام المستثمرين في وول ستريت.
وذكرت الشبكة أن المملكة تخطط لطرح عام أولي لشركة أرامكو، وهي أكبر شركة نفطية في العالم، والتي يتوقع الأمير أن تصل قيمتها إلى أكثر من تريليوني دولار.
وتحدثت عن أن الأمير يقود أكبر عملية إعادة هيكلة اقتصادية في المملكة، ويتحرك لتقليص الدعم وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط من خلال توليد عائدات غير نفطية إضافية تصل إلى 100 مليار دولار بحلول 2020م.
وأشارت إلى أنه ناقش في واشنطن قضايا اقتصادية واستثمارية مع وزير الخزانة الأمريكي “جاكوب ليو” ووزيرة التجارة “بيني بريتزكر” ومدير مجلس الاقتصاد القومي “جيف زينتس” ومسؤولين بغرفة التجارة الأمريكية ورؤساء شركات أمريكية، كما ناقش قضايا دفاعية وسياسية حساسة مع الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” ووزير الخارجية “جون كيري” ووزير الدفاع “أشتون كارتر” وزارة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه”، والتقى بمديرها “جون برينان”.
وقالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية في تقرير لها: إن مسؤولين في الأمن القومي الأمريكي يعتقدون أن المملكة في مفترق طرق حاليًا، وأن نجاح ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نجاحٌ للمملكة كلها.
وأشارت إلى أن جدول اجتماعات ولي ولي العهد في الولايات المتحدة يظهر مستوى الأهمية التي توليها واشنطن له، حيث التقي بوزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” الإثنين الماضي، والتقي الثلاثاء بكبار مسؤولي الاستخبارات مثل “جون برينان” مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” و”جيمس كلابر” مدير الاستخبارات الوطنية وغيرهم، والتقي الأربعاء برئيس الكونجرس “باول ريان” وزعيمة الأقلية “نانسي بلوسي”، فضلًا عن وزيرة التجارة “بيني بريتزكر”، وتوجه الخميس للبنتاجون للقاء وزير الدفاع “أشتون كارتر”، والتقي الجمعة بالرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في البيت الأبيض، وسيتوجه بعد ذلك إلى نيويورك ووادي السيليكون للترويج للإصلاحات الاقتصادية، التي قد تجذب الشركات الراغبة في الاستثمار بالمملكة.
ونقلت عن “دان يرجين” المؤرخ الاقتصادي الأمريكي أن التوجه لتنويع اقتصاد المملكة يهدف إلى حماية اقتصادها وميزانيتها من اضطرابات أسعار النفط، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي الذي يشكل 70% من السكان، وجعل المملكة قوة نفطية ومالية عالمية.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، مقالًا لـ”بريان كاتوليس” المحلل الكبير بمركز التقدم الأمريكي تحدث فيه عن أن الزيارة، التي يقوم بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق له إلى واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا الأمريكية هدفها الترويج لمشروع الإصلاح الاقتصادي الطموح.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى لشركاء موثوق فيهم في الشرق الأوسط بإمكانهم المساعدة في تحقيق الاستقرار والازدهار.
وأضاف أن الرياض كشفت عن خطة إصلاحات اقتصادية تشمل تقليص الدعم الحكومي، فضلًا عن اتباع سياسة أكثر حزمًا فيما يتعلق بالأمن الإقليمي.
وذكر أن من الأهداف المركزية للمملكة في المنطقة هي تعزيز نظام الدولة، والتصدي للقوى التي تعمل على تقويض الحكومات، مثل ما يحدث في اليمن.
واعتبر أن توسيع التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة ليتجاوز الطاقة والدفاع والاستخبارات أمر حيوي، مشيرًا إلى أن الرؤية السعودية 2030 تمثل أجندة اقتصادية جريئة، والتي إذا نفذت كاملًا ستعيد كتابة العقد الاجتماعي بالمملكة، وقد تفتح الباب لشراكة تجارية أكبر واستثمارات أجنبية مباشرة في التكنولوجيا والرعاية الصحية والبناء.
وأضاف أن هذا التوسع في التعاون الاقتصادي قد يوفر ملايين فرص العمل في البلدين.
واهتمت إذاعة صوت أمريكا “فويس أوف أمريكا” بلقاء ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، بالبيت الأبيض، كجزء من زيارته لواشنطن التي شملت اجتماعات رفيعة المستوى.
وأشارت إلى أن الأمير الشاب النائب الثاني لرئيس الوزراء السعودي ووزير الدفاع يمثل قوة رئيسية في خطط إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وتقليص اعتماده على عائدات النفط، بحلول 2030م.
وأضافت أن ولي ولي العهد التقي بكثير من أهم مسؤولي إدارة أوباما، معتبرةً أن المهم أيضًا هو اجتماعه بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، وهو المكان المحفوظ في العادة للاجتماعات مع رؤساء الدول.
وتحدثت عن أن ولي ولي العهد اجتمع أيضًا مع أعضاء بالكونجرس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الدفاع أشتون كارتر، ومجلس الاقتصاد القومي التابع للرئيس الأمريكي، كما اجتمع بوزير الخزانة جاك ليو لمناقشة خطط الإصلاح الاقتصادي.