فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
قال الشيخ عادل الكلباني إمام المسجد الحرام سابقًا: إن هناك شائعات عدة حوله، مثل بعضهم الذي جعله أغنى من أصحاب الملايين والوزراء، وبعضهم قال إنه يملك 39 مليونًا، مازحًا بقوله: “قهرني أنهم ما خلوها 40”.
وأضاف في حواره ببرنامج “يا هلا رمضان”: “طفولتي كانت طفولة جيل الطيبين، لدينا ألعاب مما تيسر.. عشنا على تسلق السيارات ونلاحق سيارات الفليت، وفي زمننا الضرب كان سياسة عامة؛ فالأب يضرب والأخ الأكبر يضرب والمعلم يضرب والجار أيضًا يضرب”!
وتابع “الكلباني”: “كنا نُجلد في طفولتنا كل يوم من الجميع، وكان الضرب كان سياسة عامة، وكانت هناك هيبة للمعلم رغم جلده لنا، ودرسونا أشياء ما أدري ليش تعلمناها مثل حساب المثلثات، ودرست في كلية الدعوة سنة واحدة، وقبلها درست في كلية العلوم سنة واحدة، ثم انتقلت للخطوط السعودية”.
وأردف إمام المسجد الحرام سابقًا: “أصل والدي من رأس الخيمة في الإمارات، ولدينا أقارب ما زالوا هناك، وابنتي متزوجة منهم وفي عمر الـ19 سنة ذهبت لكازينو في العراق، وكنت أحسب أنه مجرد مطعم فانسحبت بنفسي”.
وبين “الكلباني”: “أعيش حياتي كفافًا، والحمد لله مستورة، وأنا لست من أصحاب الملايين، وفي السنوات الأولى لرحيل الوالد كدنا أن نموت جوعًا؛ حتى عملت الوالدة مرافقة خاصة للأميرة هيا بنت عبدالعزيز، وسمعت المنشاوي يقرأ {وجاءت سكرة الموت بالحق}؛ فكانت بداية التحول في حياتي”.
وقال الشيخ عادل الكلباني: إنه لم يتم ظلمه في إعفاء الحرم المكي، مبينًا أن تم الطلب منه المشاركة في صلاة التراويح، وكان حينها قابلًا للتمديد وقابلًا للإيقاف.
وبيّن “الكلباني” بقوله: “لا أندم على شيء أبدًا، سوى ندمي على عدم زيارتي لوالدي مرتين في اليوم بدل مرة، لافتًا أنه يطلب من بناته تعلم القيادة عندما يسافرون إلى الإمارات”.
وأضاف بقوله: “أمي أرضعت الأميرة سارة بنت محمد، وكانت الأميرة سارة بارة جدًّا بأنها كأنها أمها”.
وبيّن أنه التقى بالشيخ صالح المغامسي وتناقش معه في بعض الأمور، لافتًا أن الشيخ لا يتحدث في مسألة إلا بعد بحثه فيها، مؤكدًا أن “المغامسي” سوف ينتصر في آرائه الفقهية.