نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية
تعرَّضت المناضلة فهيمة البدوي عميدة أسيرات الأحواز إلى التعذيب المفرط من قِبل عناصر سجن ياسوج؛ مما تسبب في تدهور حالتها الصحية، ونقلها إلى المشفى.
وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز تعرّض المناضلة فهيمة البدوي عميدة أسيرات الأحواز إلى الضرب الشديد؛ وذلك بعد مشادة كلامية مع إحدى ضابطات سجن مدينة ياسوج، التي تُدعى بـ”آمنة فولادي”، يوم 2 يونيو 2016؛ مما تسبب في فقدان وعيها.
وأضافت المصادر أن الأسيرة فهيمة البدوي نُقلت إلى المشفى، ولا تزال ترقد هناك نتيجة حالتها الصحية غير المستقرة، كما منعت إدارة سجن ياسوج الأسيرة فهيمة البدوي من التواصل مع أهلها وبنتها الوحيدة “سلمى” التي لم ترها منذ فترة طويلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة فهيمة البدوي في 28 فبراير 2006؛ إذ أصدرت عليها محكمة ما تسمى بالثورة في مدينة الأحواز العاصمة حكمًا بالسجن بمدة 15 عامًا مع النفي إلى سجن مدينة ياسوج عاصمة إقليم كهجيلويه وبوير أحمد بتهمة “محاربة الله ورسوله” من خلال الانتماء لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمشاركة في أعمال مناهضة للاحتلال الفارسي في الأحواز.
يُذكر أن الأسيرة فهمية البدوي تبلغ من العمر 33 عامًا، وهي أرملة الشهيد القائد علي المطيري قائد “كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر” الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، الذي أعدمته سلطات الاحتلال في 19 ديسمبر من عام 2006.
وتعتبر الأسيرة فهمية البدوي، وهي معلمة في المرحلة الإعدادية، من أهم كوادر حركة النضال العربي، حيث كان لها دور كبير في العمل ضمن صفوف الحركة داخل الأحواز المحتلة. وترافق اسمها مع مصطلحات التحدي والصمود للمرأة الأحوازية التي تساند الرجل في ساحات النضال ومواجهة الاحتلال الفارسي.
كما يُعرف عن الأسيرة شجاعتها ورباطة جأشها أثناء الاستجواب في أقبية المخابرات الفارسية، على الرغم من أنها في ذلك الحين كانت حاملة في شهرها الثامن، وأنجبت بنتها الوحيدة “سلمى” في زنازين المخابرات.