مفتي المملكة: قتل التوءمين للأم كشف عمق ضلال داعش

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٣:١٢ مساءً
مفتي المملكة: قتل التوءمين للأم كشف عمق ضلال داعش

أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن ما أقدم عليه التوءمان اللذان قتلا والدتهما يكشف لمن لم يقتنع بأن تنظيم داعش الإرهابي فاجر وفي ضلال عميق.

وأوضح المفتي، أن ما أقدم عليه هؤلاء يدل على أن هذه الفئة ضالة شقية ليس لها صلة بالإسلام، وتسعى إلى الإفساد في الأرض وقتل الأبرياء وتغيير أفكار الصغار الفارغين من العلم، وتعبئة عقول الصغار بهذه الأفكار الضالة، ولا ننسى فضل الوالدين وهو فضل عظيم ودل عليه القرآن الكريم والسنة النبوية، ومنهي عن قول أف لهما فما بالكم بالقتل، ولم يمر على التاريخ الإسلامي هكذا بشاعة. وفقاً لـ”الوطن”.

وتابع آل الشيخ أن تنظيم داعش الإرهابي استباح دماء المسلمين ويدعي الإسلام، وقد أسقط التنظيم آخر أقنعته بعد أن أقدم التوءمان الضالان على قتل والدتهما وطعن والدهما وشقيقهما، وكانت الأم التي حملتهم بشقاء وتعب مضاعف، تنتظر براً مضاعفاً منهما إلا أن الإرهاب والفكر الضال والجهل وكل هذه العوامل تمكنت من السيطرة على عقول هؤلاء الجهلة.

وأوضح أنه ومنذ بداية الإسلام والمسلمون الأوائل لهم أقرباء ليسوا بمسلمين وهذه حقيقة راسخة في التاريخ وغالبية الأنبياء كانوا كذلك كنوح وابنه ولوط وزوجته والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعمه، ولم يلجأ خاتم الأنبياء إلى قتل عمه الكافر، ولا الأنبياء الذين سبقوه لم يقتلوا أقرباءهم وهم يعلمون بكفرهم، وهؤلاء الدواعش جاؤوا بدين كذب وصدقوه وقتلوا المسلمين من أقربائهم على أنهم كفار.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالعزيز الخالدي

    مايبي لها طقة عصا ياشيخ معروف فكر الدواعش المنحط حسبي الله عليهم خوارج هذه الامة ولا بالله كيف شخص يقتل والدته والله تعالى قال: وصاحبهما في الدنيا معروفا ، هؤلاء الوالدين لو كانا مشركين فما بالك بأمرأة موخزه يقتلها ابنائها ، الامر فيه سحر وسحر للعقول عظيم ياشيخ يجب دراسة الموضوع دراسة مستوفيه لانه من غير المنطق ان هذا فكر ضال فقط انما يستخدم السحر العظيم في ابطال عقول الشباب نسأل الله لنا وللجميع العافية والمعاففاة الدائمة في الدين والدنيا والاخرة.

إقرأ المزيد