إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
قام الدفاع المدني اليوم بتسييج موقع التسرب النفطي بتنومة ووضع العلامات التحذيرية بعدم الاقتراب من الموقع إلى حين الانتهاء من هذه المشكلة، وذلك في تجاوب سريع مع توصيات المهندس ظافر القصادي من شركة أرامكو , والذي زار الموقع بصفته الشخصية.
أوضح ذلك صاحب البيت المجاور لموقع التسرب النفطي الأستاذ محمد بن علي آل مطوش الشهري , كما أوضح أن البلدية بدورها قامت بعملية شفط جديدة لكن السوائل النفطية عادت من جديد!
بدوره قدم المهندس ظافر القصادي الشكر والتقدير لكل من الدفاع المدني والبلدية على تسييج المكان والاستمرار في شفط السوائل النفطية , وقدم المهندس القصادي عدداً من المقترحات لوضع حل نهائي لهذه المشكلة , وتتكون المقترحات الخاصة لمعرفة مصدر التسرب والتأكد منه من 4 مقترحات تشمل اعتبار مكان بقعة التسرب هو مركز الدائرة , ثم البحث في اتجاه القطر المؤدي إلى أعلى نقطة حيث توجد محطة الوقود, وعمل حفر اختبار على ذلك القطر بعمق يزيد على عمق خزان الوقود في المحطة, ويعني بالمحطة مكان الخزانات القديمة, ثم تعميم العمل السابق لكل محطة والتي تعتلي بقعة التسرب حتى يتم التوصل إلى دليل قاطع بأن التسرب مصدره محطات وقود.
وأكد المهندس القصادي مرة أخرى أنه لا يساوره الشك في كون هذه التسربات النفطية من الخزانات القديمة , ولكن الأخذ بهذه المقترحات يعد أفضل طريقة لمعرفة التسرب , كما أن من الأفضل أن يتم توسيع الحفرة الحالية وشفط السوائل النفطية والتعامل معها كتسرب بقعة زيت في الماء وذلك أسوة بما يحدث لسفن نقل النفط وطريقة التعامل مع التسريبات التي في البحر.
وأوصى المهندس القصادي بشفط الديزل أو النفط المتسرب باستخدام أدوات متوافرة لدى وزارة الزراعة والبيئة, وربما لدى البلديات لدى شؤون البيئة وهي: القاشطات لقشط النفط من على سطح الماء, والمواد الكيميائية لكسر تركيب النفط, وحرق النفط وذلك بإشراف الدفاع المدني وحماية البيئة.