إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
سلطت شبكة “بلومبرج” الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، الضوء على الزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن ولي ولي العهد، يعرض خلال زيارته الخطة الاقتصادية أمام المستثمرين، ويحاول أن يتصدى لوجهات النظر السلبية بين المشرعين الأمريكيين، الذين يتحدثون عن أن المملكة لا توقف تمويل الإرهاب.
وتحدثت عن أن الأمير الذي يشغل منصب وزير الدفاع، قام باجتماعات كثيرة منذ زيارته للولايات المتحدة، الإثنين الماضي، لكن جميعها بعيداً عن الإعلام.
وأضافت أنه أفطر في ضيافة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتقى بقادة في الاستخبارات والكونجرس، بينهم رئيس الكونجرس “باول ريان”، ويخطط للقاء وزير الدفاع أشتون كارتر في البنتاجون، وذلك دون الإدلاء بأي تصريحات عامة.
وذكرت أن التفاصيل بشأن ما تم مناقشته خلف الأبواب المغلقة ضئيلة، لكن مشاركون فيها تحدثوا عن تناولها الرؤية السعودية لإصلاح الاقتصاد، وإيران، والحروب في اليمن وسوريا، والقتال ضد “داعش”.
ونقلت عن السيناتور الديمقراطي “بن كاردين”، أن ولي ولي العهد شرح تفصيلياً وبشكل واضح رؤية السعودية لإصلاح اقتصادها، وكذلك استراتيجية المملكة الأمنية، والسبب في رؤيته بأن العلاقة مع الولايات المتحدة مهمة للمملكة.
وتابع “كاردين” بعد لقائه بولي ولي العهد، الثلاثاء الماضي، أن الأمير محمد مُثير للإعجاب جداً.
وتطرقت الشبكة عن أن تلك الزيارة تمثل حدثاً مهماً للبلدين، فولي ولي العهد يقود عملية تحول اقتصادي هي الأكبر في المملكة، ويتحرك لتقليص الدعم وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط؛ من خلال توليد 100 مليار دولار إضافية من العائدات غير النفطية بحلول 2020م.
ونقلت عن “بروس ريدل” من معهد “بروكينجز” الأمريكي، الذي قضى 30 عاماً في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي أيه”، وخدم في مجلس الأمن القومي، أن العلاقات الأمريكية السعودية أفضل بكثير في الغالب مما يتصور.
وتحدث عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، باعت للمملكة أسلحة في 7 سنوات بأكثر من 110 مليارات دولار، كما توجه أوباما للمملكة أكثر من أي دولة أخرى في الشرق الأوسط، وأكد على أن الاختلافات في الرأي لا تحجب قوة الشراكة بين البلدين.
من جانبه، وصف السيناتور الجمهوري الشهير “ليندسي جراهام”، السعودية بأنها حليف مهم، فهم ليسوا مثاليين ولا نحن، لكن عبر عن اعتقاده بأن ولي ولي العهد يُمثل مستقبلاً مشرقاً، وهناك حاجة للحفاظ على التحالف.
وذكرت الشبكة، أن المملكة ستعول على المستثمرين الأمريكيين للمساعدة في دعم جهودها لتنويع وإسراع نمو اقتصادها، الذي تبلغ قيمته 750 مليار دولار، حيث من المقرر أن يزور الأمير محمد مقر غرفة التجارة الأمريكية، اليوم الخميس، ثم يلتقي برؤساء تنفيذيين لشركات دفاعية، غداً الجمعة.