عوالق ترابية على تبوك
ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
بعد عام وأكثر منذ انطلاق عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل”، وبعد ما تعرّضت له منطقة نجران من سقوط قذائف من قِبل مليشيات الحوثي خلال تلك المدة، وآخرها كان يوم أمس وقبله بأيام، تمكّن أبطال الوطن من إسقاط صاروخ سكود، إلا أن هذه الأحداث لم تحرك ساكنًا لدى سكان نجران، ولم تقف عثرة في ممارسة حياتهم الطبيعية، ولم تؤثر على نمط حياتهم اليومية.
بل كان لها وجه آخر في إظهار حبهم العميق الذي يسكن قلوبهم للمنطقة بصفة خاصة، وللمملكة بصفة عامة، من خلال صمودهم، فهاهم اليوم ومع إقبال شهر رمضان المبارك يعيشون حياتهم الطبيعية، كما اعتادوا عليها في كل عامٍ، حيث يخرج الأهالي بمختلف شرائحهم إلى الأسواق التي تزينت بالنقوش والزخارف الرمضانية، بالإضافة إلى العروض بكثرة لشراء المواد الاستهلاكية التي تحتاجها كل أسرة في هذا الشهر.
“المواطن” بدورها تجولت في أسواق المنطقة بمختلف موادها الاستهلاكية، ورصدت بالصور الزحام الشديد على تلك الأسواق وسير الحياة بشكل طبيعي.
كما التقت الـ”المواطن” بعدد من أهالي المنطقة، والذين بدورهم أكدوا سير الحياة بشكلها الطبيعي، أنهم يعيشون حياتهم كما هو معتاد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه لن يجرؤ العدو على تعكير أمنهم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-.
وقال المواطن علي الحارثي: إنه كأي عام يمر على منطقة نجران، وخصوصًا في الأيام التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك، نخرج للأسواق لشراء مستلزماتنا دون أي خوف أو عوائق ولله الحمد، وإن ما حدث خلال اليومين الماضيين من سقوط للقذائف لم يؤثر على طريقة حياتنا كما هو حال العام الماضي، ونحن ولله الحمد في منطقة نجران نعيش في أمن وأمان ونمارس حياتنا بشكل روتيني. وسنقف سدًا منيعًا مع جنودنا في دحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن مملكتنا.
وأضاف المواطن عبدالله قريع: إن الكبير والصغير في هذه الأيام تغمرهم السعادة والفرحة بحلول شهر رمضان المبارك، حيث تمتلئ الأسواق للتبضع وشراء المستلزمات الرمضانية.
وأكد قريع أن نجران حالها حال جميع مناطق المملكة تعيش بأمان واستقرار، ويشهد على ذلك الإقبال الكبير من قِبل مستهلكين على الأسواق، وهذا دليل يلجم العدو ويلجم كل من يعتقد بأن المنطقة تعيش مخاوف جراء القذائف التي سقطت على المنطقة.
من جانبها، أكدت أمانة منطقة نجران في تصريح لـ”المواطن”، أنها أنهت استعداداتها لشهر رمضان المبارك من خلال خطة عمل معدة لهذا الشهر الفضيل.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي عبدالله آل فاضل متابعة أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق لخطة عمل الأمانة المكثفة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تشمل التركيز على المحال التجارية، للتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية ومتابعة المباسط والباعة الجائلين والمخابز والمطاعم ومحلات إعداد الوجبات والمسالخ ونقاط الذبح الأهلية والملاحم التي تشهد إقبالًا كبيرًا من قِبل الأهالي خلال هذا الشهر الكريم.
وأكد فاضل تواجد أطباء بيطريين لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي؛ بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة وزيادة القوة البشرية العاملة في الأسواق العامة والأحياء، وتزويدهم بالأدوات والمعدات المختلفة؛ بهدف التخلص السريع من النفايات بالطرق الآمنة، والوصول إلى أعلى المعدلات لمستوى النظافة.
وتابع: أن الأمانة هيّأت عددًا من الفرق الخاصة بالصحاح البيئي لمكافحة الحشرات مجهزة بأكثر من “66” سيارة و”177″ كادرًا بشريًا تعمل على فترتين صباحية ومسائية .
ودعا آل فاضل الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي ملاحظات من خلال حسابات الأمانة الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، ورقم الطوارئ 940.