الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية عمر السومة يختار الأفضل بين رونالدو وميروفيتش بحضور وزير الإعلام.. ملتقى صناع التأثير يشهد توقيع عدة اتفاقيات إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار البحر الأحمر الدولي نيمار: أحب أن أكون قدوة لكل الأجيال عملية نوعية تحبط تهريب 300 ألف قرص مخدر في عسير السيف بملتقى صناع التأثير: الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن البشر
تمكن فريق طبي يضم أطباء بجراحة القلب المفتوح وأخصائي التروية القلبية في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد في منطقة نجران، من إنقاذ حياة شاب يمني يبلغ من العمر 30 عاماً، باستخراج شظية كانت قرب قلبه.
وتعرض الشاب للإصابة بشظايا متعددة نتيجة انفجار “صاروخ” أطلقته القوات الموالية للمخلوع صالح والمليشيات الحوثية داخل الأراضي اليمنية، واخترقت احدى الشظايا صدر الشاب اليمني واستقرت في صدره ملاصقة لقلبه، وكادت أن تودي بحياته لولا عناية الله التي تمثلت في سرعة إخلاءه للسعودية والتدخل الجراحي في مملكة الإنسانية وعلاجه بشكل عاجل في صورة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، بجرحى الشعب اليمني من ضحايا اعتداءات الانقلابين على الشرعية اليمنية التي استباحت دماء الأبرياء.
وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد في منطقة نجران الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، بأن الشاب اليمني وصل إلى طوارئ المستشفى من صباح يوم الجمعة الماضية، وكانت حالته غير مستقرة إثر إصابته بشظايا متعددة في جسده، أخطرها اخترقت الجانب الأيسر من صدره، واستقرت خلف عظمة القفص الصدري، الملاصقة لجدار القلب.
وأضاف الزبيدي، أنه تم نقل المريض بشكل عاجل لغرفة عمليات القلب المفتوح بمركز الأمير سلطان، وتم إجراء جراحة فتح للصدر لاستخراج الشظية وإيقاف النزيف، وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح، وتم إنقاذ حياة المريض، وهو الآن في حالة مستقرة تماماً ويتماثل للشفاء، وعلى وشك الخروج من المستشفى سالماً معافى.
وبيّن الزبيدي، أن المستشفى استقبل منذ انطلاق العمليات العسكرية “عاصفة الحزم” و”إعادة الآمل”، العديد من الحالات المرضية والجرحى من دولة اليمن الشقيقة من ضحايا المخلوع والعناصر الحوثية التي حاصرت الشعب اليمني وقتلت الأطفال والأبرياء، من خلال زرع الألغام على الطرق دون أي رحمة أو خوف من الله، وذلك في بادرة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، والتي تكفلت بعلاج الأشقاء من الجرحى والمصابين اليمنيين وسخرت جميع الإمكانيات والخدمات الطبية لهم.