إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تعد صناعة الخوص من الصناعات التقليدية التي تنتشر بشكل موسع في المملكة ، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها النخيل كمنطقة القصيم ، إذ يعد الخوص قديماً من ضروريات الحياة التي لاينفك عنها إنسان تلك الحقبة من الزمن .
ورغم اندماج مجتمعاتنا وسط الحداثة والتطور، فإن أم سعيد إحدى الأسر المنتجة المشاركة في فعاليات مهرجان قوت للتمور بمدينة بريدة، سطرت بأناملها جريد النخيل لصناعة العديد من المقتنيات الأثرية التي تستهوي الزوار والمهتمين بهذه الحرفة العريقة، إذ تؤكد أنها امتهنت سف النخيل منذ ما يقارب 45 عاماً ، وجنت من خلال هذه الحرفة مبالغ طائلة ، لافتة إلى أن المستهلك يحرص دائماً على شراء المقتنيات الأثرية التي تصنع من سعف النخيل كسفر الطعام والمحادر والقفة والسلال والمناسف والزبلان والأواني وغيرها، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات تحافظ على استمرارية الموروث الشعبي الذي يعد إرثاً للأجيال القادمة.
لافتة إلى أن زوارها في مهرجان قوت مهتمون بهذه الحرفة القديمة، مشيرة إلى أن صناعة المشغولات من السعف بطيِّها باليد بطريقة تجديلة عريضة بحيث تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس، مقدمة شكرها لمنظمي المهرجان على جهدهم الملموس في المحافظة على المورث الشعبي.