أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
سجلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أكثر من (30) مبادرة، ضمن برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق عن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بعد أن قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وضمت الشراكة العلمية في إنشاء 10 مراكز بحثية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن هذه المبادرات التي اعتمدت في وثيقة “برنامج التحول الوطني 2020″، تهدف إلى تعزيز إجراء البحوث ذات المستوى العلمي الرفيع؛ من خلال تطوير مستوى الشراكات البحثيّة مع الجامعات والمؤسّسات البحثيّة العالميّة الرائدة بما في ذلك الموجودة في أمريكا، إلى جانب إعداد القادة التقنيين.
وقال سموه، إن المدينة قدمت مبادرة صُمّمت لبناء مهارات البحث والتطوير وصقلها لدى القادة الناشئين السعوديين؛ لتمكينهم من الالتحاق بأفضل الجامعات في العالم، ولمواصلة دراساتهم العليا دون عوائق.
وبيّن سموه، أن المدينة عززت في ذلك الإطار شراكتها مع الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في العالم، فتم إنشاء 15 مركزاً من مراكز التميّز في عدد من الدول؛ منها 10 مراكز في الولايات المتحدة، تنفّذ مشروعات بحثيّة ذات أولويّة للمملكة في المجالات الحيويّة الاستراتيجيّة.
وهذه المراكز؛ هي: مركز تميز النظم الهندسية المركبة مع معهد ماساتشوستس للتقنية، ومركز تميز الفضاء والطيران مع جامعة ستانفورد، ومركز تميز المواد النانوية لتطبيقات الطاقة النظيفة مع جامعة كاليفورنيا (بيركلي), ومركز تميز أبحاث الفضاء والأرض مع معهد كاليفورنيا للتقنية, ومركز تميز أنظمة النانو المتكاملة مع جامعة نورث وسترن، ومركز تميز تقنية النانو الخضراء مع جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس)، ومركز التميز لتطبيقات الاتصالات مع جامعة كاليفورنيا (سان دييغو)، ومركز تميز تقنية الإضاءة المرشدة باستخدام أشباه الموصلات مع جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا), ومركز تقنيات الاستشعار بموجات الميكروويف مع جامعة ميشيغان، ومركز دعم اتخاذ القرار مع بوينغ.
وأشار سموه، إلى أنه يوجد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، مركز تميز مشترك للمواد النانوية وتطبيقات الطاقة النظيفة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة كاليفورنيا بيركلي ومختبر لورنس بيركلي، يهدف لإيجاد حلول وتقنيات مبتكرة بكفاءة عالية في المجالات التي تسهم في حل التحديات التي تواجه العالم اليوم في مجال إنتاج الطاقة النظيفة مقارنة بالمصدر التقليدي للطاقة كالوقود الأحفوري من نفط، وفحم، وغاز طبيعي.
وأضاف سموه، أنه يوجد كذلك في سان فرانسيسكو، مركز تميز الفضاء والطيران مع جامعة ستانفورد، و يهتم بأبحاث الفضاء والطيران وتقنياتها، وبناء القدرات، ودعم الابتكارات والاختراعات في مجالات الفضاء والطيران في المملكة، وذلك من خلال العمل على المشروعات البحثيّة المتنوعة.
وتعمل المدينة على التعاون البحثي الاستثماري مع شركة تقنية إنترناشونال في Menlo Park في كاليفورنيا، التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (شركة سعودية حكومية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة) في الشركات الناشئة بشكل مباشر كأحد أهم وسائل نقل التقنية.
وقامت شركة تقنية بإتمام مساهمات مباشرة في عدد من الشركات التقنية الناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ مثل: في- فلكس (f-Flux)، ونانو هولدنغز (NanoHoldingsLLC)، وسولار جنكشين (SolarJunction)، وكاربونيكس (Carbonics)، وبناسيانانو ((PananeaNano, وأس إم آي (Soft Machines Inc.- SMI)، وغيرها.
كما قامت بالتعاون التقني الصناعي مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، ومجموعة من الشركات الأمريكية الرائدة؛ مثل لوكهيد مارتن (LockheedMartin), وشركة ديجيتال قلوب (DigitalGlobe), وسكاي ويير(Skyware), وشركة سورا(SORAA)، وغيرها.
وتركز مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جهودها على قطاعات محددة تمتلك فيها المملكة الميزات التنافسية، وذلك من خلال تعظيم المحتوى المحلي، وإنشاء وتطوير مؤسسات قادرة على مواجهة المنافسة العالمية في هذا المجال مما يتطلب وضع أهداف تنموية تطويرية ملموسة، وضمان فعالية الاستثمار، وتوفير البيئة اللازمة للمستثمرين، وهي ما توفره معطيات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، الذي يشرف عليهما سمو ولي ولي العهد.