طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد عدد من الخبراء الأمنيين، أن جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توطين قطاع الاتصالات بنسبة 50 في المائة من محال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها والتي بدأ العمل به غرة رمضان الجاري، بدأت تؤتي ثمارها بدخول عدد من القوى العاملة السعودية المُدربة والمستثمرين في مجال الاتصالات.
وثمّن الخبراء، الأثر المستقبلي لهذه الخطوة على أمن الوطن، والذي سيظهر في حفظ أسرار ومعلومات الفرد والمجتمع، كما سيبعد الشباب عن براثن البطالة التي ينتج عنها انحرافات في الفكر والسلوك، وذلك عبر توفير فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين في العمل بهذا النشاط، الذي يتسم بأن مردوده المادي مربح ويحقق الاستقرار الوظيفي.
فمن جانبه، أكد اللواء دكتور علي هلهول الرويلي من جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، أن توفير الفرص الوظيفية من قَبِل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لكافة شرائح المواطنين حسب تخصصاتهم وقدراتهم، يُعد مشروع حيوي يدخل في نطاق الأمن الاجتماعي، وكذلك الأمن الاقتصادي كعنصرين هامين ضمن الأمن الوطني الشامل.
وأضاف اللواء الرويلي، أن قطاع التقنية والاتصالات، يُعد أحد القطاعات المهمة التي يمكن أن يشغلها الشباب أو الشابات في المملكة، وهي مناسبة جداً لتحقيق العائد المادي، وتوفر أمن وحماية للمعلومات التي ممكن أن تقع في يد وافد قد يسيء استخدامها ويستغلها، إضافة إلى عمل السعوديين في هذا المجال يُحقق أيضاً توطين التقنية بأيادي سعودية شابة واعدة يمكن تطويرها.
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى الدكتور سعود بن حميد السبيعي، إنه في أي بلد من بلدان العالم يأتي الأمن أولاً، ولن يكون هناك حياة اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أن لم يكن هناك أمن.
وأوضح الدكتور السبيعي، أن الأمن له جوانب كثيرة؛ ومن هذه الجوانب التقنية التي دخلت في كافة نواحي الحياة، حيث أصبحت وسائل الاتصال متاحة للجميع، لذلك هناك تخوف من الإختراق لخصوصية الفرد والمجتمع وحتى الدول، ومحلات الجوالات التي يسيطر عليها أخوة وافدين تُعد أحد الجوانب الأمنية التي يجب أن يتم أخذ الحيطة والحذر، لذلك يجب أن يكونوا سعوديين في هذا المجال، حيث أن المجتمع حديث عهد بالتقنية والنمو الاقتصادي الكبير الذي تسبب في انتشار التقنية بين جميع أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية اللواء ركن على بن محمد التميمي، إلى أن الوصول المتأخر خير من عدم الوصول، منوهاً بأن ما يحدث من توطين في مجالات متنوعة يُعد شيئاً مبشراً ويفتح فرص وظيفية لبنات وأبناء الوطن بالعمل الشريف الذي يخدم الوطن.
وأضاف اللواء التميمي: أننا نعيش ظروف مختلفة خاصة في ما يتعلق بالقلاقل الأمنية التي استغلها ضعاف النفوس، وفي نفس الوقت هناك شباب متكدس في البيوت يبحث عن أي فرصة تضمن له لقمة العيش.
وواصل حديثه، قائلاً: “لذلك استشعرت الدولة خطورة عدم توطين هذا القطاع رغم الجهود التي قامت بها لاحتواء ذلك، إلا أن الانتشار السريع لوسائل التواصل والاتصال يُمثل هاجساً خطيراً أمام الأمن، وهنا قامت الدولة بتوجيه كريم بالسعي جاهدة لسعودة هذا القطاع لما يمثله من أهمية قصوى، وكان لزاماً على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية توطين هذا القطاع وعدم التهاون فيه وعدم تأجيله؛ لأن تأجيله يعني موت بطيء للمواطن الباحث عن عمل وفرص في مجال يدر أرباح لا يُستهان بها.