إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
يبدو أنّ تصريحات نجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيمة، الذي أطلقها تجاه مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، عقب استبعاده من القائمة المشاركة في بطولة الأمم الأوروبية “يورو 2016″، والذي اتهمه فيها بـ”العنصرية”، لن تمر مرور الكرام.
إذ تعرض كريم بنزيمة لهجوم واسع، سواء على المستوى الرياضي أو السياسي، إذ اعتبروا أنّ اللاعب مخطئ في حق زميله بالمنتخب ماثيو فالبوينا، لذا تم استبعاده من تمثيل فرنسا في “يورو 2016″، مؤكدين أنّه لا يتعرض لـ”عنصرية”، فيما تضامن مع اللاعب الأسطورة إيريك كانتونا فقط!.
ويُعد أبرز مؤيدي ديشامب في قرار استبعاد بنزيمة، نويل لو غرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي أكد أنّ موقف مدرب فرنسا في هذه المسألة “لا غبار عليه”، وقال: “أنا أحب كثيرًا كريم بنزيمة، ولم أبدل موقفي منه، لكنه ذهب بعيدًا هذه المرة”.
كما أكد بطل العالم مع منتخب فرنسا 1998، ليليان تورام، الذي يرأس مؤسسة للتعليم ضد العنصرية، أنّ بنزيمة يحاول نزع المسؤولية عنه، مُشددًا على أنّ عدم استدعاء نجم الريال للمنتخب الفرنسي، بسبب اتهامه في قضية الشريط الجنسي.
وتابع تورام، في تصريحات إذاعية: “العنصرية موجودة في المجتمع الفرنسي، كان يمكن لبنزيمة القيام بالكثير، وكان رائعًا أنّ يحمل شارة القائد في المنتخب، لكن كان يجب أنّ يكون سلوكه جيدًا”.
وأضاف لاعب المنتخب الفرنسي السابق، إيمانويل بوتي: “أعتقد أنّه ثأر صغير من كريم.. يحاول تعميق الهوة بينه وبين الرأي العام الفرنسي.. أنّ تكون في المنتخب الفرنسي يعني أنك سفير.. يجب أن تتحمل مسؤولية الأخطاء أيضًا”.
وقال رئيس نادي تولون الفرنسي للرغبي، مراد بوجلال، في تصريحات إذاعية: “لا أعتقد أنّه قاس خطورة تصريحاته، خصوصا أنّها قد تكون إلهامًا لمجندي داعش.. بالنسبة للشبان الفقراء، سيصبح مثالًا لبعض المجندين الذين سيقولون لهم: أنظر، حتى لو كنت الأفضل في رياضتك، مثل بنزيمة، لن تتم دعوتك إلى المنتخب الفرنسي”.
ولم يقتصر الغضب من بنزيمة على مستوى اللاعبين السابقين أو الرياضيين فقط، بل امتد ليشمل السياسيين، حيث وصف وزير الرياضة، باتريك كانر، تصريحات مهاجم ريال مدريد بـ”غير المقبولة”، وفيما قالت وزيرة العمل مريم الخمري: “العنصرية هي المسؤولة المثالية.. أعتقد أنّ هذه الجدلية غير عادلة وغير مجيدة”.
كما انتقد المفكر الإسلامي السويسري المثير للجدل طارق رمضان، كريم بنزيمة، مؤكدًا أنّ غيابه عن المنتخب الفرنسي في “يورو 2016” ليس تمييزًا عنصريًا، وقال: “هناك حالة وحقيقة وأمور منسوبة إليه”.
على الجانب الآخر، يُعد الأسطورة الفرنسية إريك كانتونا، المدافع الوحيد عن نجم الملكي، إذ أنّه دافع عن الثنائي ذات الأصول العربية كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة، مؤكدًا أنّ استبعادهم من المنتخب الفرنسي بسبب “العنصرية” في اختيار اللاعبين، نظرًا لأصولهم الإفريقية.