أصدرت بلدية محافظة عنيزة، بيانًا توضيحيًا، حول نيلها جائزة درع الحكومة الذكية وجائزة الإدارة العامة، وذلك بعد تهمة وجهت لها بالرشوة من أجل الحصول على تلك الجائزتين.
وأوضحت عبر بيانها بأنها تحقيقًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحو تطبيق رؤية 2030، وبفضل من الله وتوفيقه ثم دعم المسئولين حققت بلدية عنيزة جائزة درع الحكومة الذكية وجائزة الإدارة العامة والتي تم ترشيحها من قبل مؤسستين مختلفتين.
وأضافت أنه تم التتويج بالجائزة الأولى في دولة الكويت برعاية الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، والجائزة الثانية في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية معالي اللواء عبدالقدوس العبيدلي.
وبينت أنه قد سبق أن فاز بالجوائز عدة جهات حكومية في دول الخليج العربي وفي المملكة العربية السعودية منها: وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني، ومجلس الشورى، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التجارة والصناعة، وأمانة العاصمة المقدسة، وأمانة منطقة الرياض، وأمانة المنطقة الشرقية، وأمانة منطقة القصيم، وأمانة منطقة عسير، وأمانة منطقة جازان، وأمانة جدة، وأمانة الطائف، وأمانة الإحساء، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الجوف، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والأثار، والهيئة العامة لتحلية المياه المالحة، والمؤسسة العامة للموانئ.
وتابعت أن إحدى الصحف أوردت تهمة للبلدية بالرشوة بعد الحصول على هذا التميز، مشيرة بأن البلدية تتأسف لهذه التهم التي قد تطال جميع الجهات الفائزة سابقًا المذكورة أعلاه.
وقالت إن البلدية بإسم المهنية الصحفية تطالب المتصيحفين بتقديم ما لديهم من إثباتات بالرشوة فيما يخص البلدية والجهات الأخرى مما ذكرت سابقًا، كما أن البلدية قد نالت شهادات تميز من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم السابق الأمير فيصل بن بندر، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الحالي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، كما نالت البلدية شهادة من صاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية السابق الأمير منصور بن متعب، ووزير الشئون البلدية والقروية الحالي المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.
لافتة أن بلدية عنيزة تأمل أن لا تتهم بأحقيتها بالحصول على هذه الإشادات من أصحاب السمو وأصحاب المعالي، فهي تسمو عن هذه الأساليب وتتفرغ لتقديم الأعمال بالميدان لتكون شاهدًا لخدمة المواطنين تحقيقًا لتوجيهات ولاة الأمر، وتحتفظ البلدية بحقها للرفع للجهات المختصة حيال هذه التهم التي تلقى جزافًا.