بعد بشرى محمد بن سلمان.. مبتعثون : أمر الملك تأمين لمستقبلنا

بعبارات الشكر والتقدير والعرفان استقبل الطلاب المبتعثون في الولايات المتحدة الأمريكية، بشرى ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلحاق (2628) طالباً وطالبة ضمن برنامج الابتعاث الخارجي.

وأعرب عدد من المبتعثين، عن سعادتهم بالأمر السامي الذي تلمّس احتياجاتهم وجاء في الوقت المناسب ليكملوا دراستهم بعد أن تقطعت بهم السبل في بلاد الغربة، مؤكدين أن الأمر الملكي ليس غريبًا عن قيادة المملكة المشهود لها دائماً بالخير والمبادرات الكريمة.

قد يهمّك أيضاً

الوليد بن طلال يهدي سامي الجابر سيارة “بنتلي”

محمد صلاح يقترب مُجددًا من ليفربول

وأوضح المبتعثون الذين أطلقوا وسم “محمد بن سلمان ينتصر للمبتعثين” في موقع تويتر، أن الأمر الملكي ليس غريبًا على القيادة الرشيدة التي تضع قضايا المواطن على رأس أولوياتها واهتماماتها.

وبهذه العبارة “شكراً لكِ يا مملكتي على ما تقومين به لتأمين مستقبلنا”، توجّه المبتعث سطام الضبيعي إلى خادم الحرمين والأمير محمد بالشكر والعرفان على احتضان المبتعثين في الخارج.

وغرَّد معيض القريني “الحكومة تثبت أنها تهتم بشبابها وطلابها بمثل هذه القرارات بارك الله فيكم وحفظكم”، وأضاف مناحي السيف “الحمد لله جاء الفرج والتحقنا ببرنامج خادم الحرمين، شكرًا الأمير محمد بن سلمان”، وعلّق عائض الشغيثري “الأخبار الحلوة لا تأتي إلا منك يا صاحب الرؤية، احترامي سيدي محمد”.

وتابع غديف العتيبي “كل ما ذهب إلى ديرة جاءها الخير, هذا وجه السعد الذي نسمع به ونراه، الله يخليه لنا”، وأوضح مزيبن الشمري “أنا كمبتعث سابق استفدت الكثير من برنامج الابتعاث والحمد لله الدولة ما قصرت في توفير وتسهيل كل الخدمات”.

وقال سلطان الشثري “انتصر لنا الأمير محمد بن سلمان، شكرًا له”، وردَّ حمادي العدلة “أخيراً تم انضمامنا للابتعاث، كنت أنتظر بفارغ صبري، الحمد لله”.

أمل الوطن والمواطن

الفرحة بأمر خادم الحرمين، لم تقف عند المبتعثين أنفسهم، وإنما شاعت آثارها هنا في المملكة بين أقاربهم وزملائهم الذين بادروا بتهنئتهم على هذا القرار؛ مطالبينهم بأن يكونوا عند حسن ظن القيادة وأن يعودوا بعلمهم لخدمة الوطن والمواطنين.

وغرَّد فلاح بن عريج “يحق للشعب السعودي أن يفتخر بحكومته ويحق للمبتعثين رفع صور حكامنا في الجامعات الأجنبية”، وأضافت أسماء “الله يوفقهم في دراستهم ويرجعون للبلد محملين بالإبداع والتميز والتطور”، وكتبت أحلام العنزي “بيضّوا وجهه عاد ليفخر بكم الوطن عندما تعودون بإذن الله سالمين غانمين”.

ودعت ريم الرفدي، المبتعثين إلى الجد والاجتهاد تقديرًا للثقة الملكية، قائلة “يلا شدوا حيلكم وخلوكم على قدر الثقة والكرم الملكي” وأكد أحمد المعيوف أن “أمر خادم الحرمين حفظه الله، خطوة مهمة لرؤية 2030، اللهم احفظ بلادنا وأعنّا لخدمة ديننا ووطننا”.

وأضافت زهرة “شكراً بحجم السماء للأمير الشاب الطموح”، وعلّق بندر بن دخيّل “شكرًا خادم الحرمين، شكرًا أمير البشائر #محمد_بن_سلمان رفعت عنهم المعاناة ومرارة الغربة”، وقالت رقية عبدالعزيز “بورك سعيه مشكوراً ونتمنى المساواة وإسعاد بقية المبتعثين في دول الابتعاث الأخرى كأستراليا وبريطانيا”.

الابتعاث إستراتيجية ثابتة

وفي مناسبات مختلفة، أكد الملحق الثقافي السعودي في أمريكا الدكتور محمد العيسى، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استمرار برنامج الابتعاث وعدم إيقافه، إذ يلقى الدعم المستمر والاهتمام الخاص منه، ومن ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك اهتمام وزارة التعليم.

وأضاف العيسى: “لن يتم إيقاف البرنامج أبدًا، وفكرة الابتعاث الخارجي راسخة عند القيادة السعودية، منذ عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله ، وستستمر على ذلك”.