انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
رؤية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للتحول الاقتصادي في المملكة ترتكز على جذب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية ولما كانت بيئة التطور التكنولوجي والعلمي أحد أهم الأسباب التي تشجع على جذب الاستثمارات الخارجية جاء اهتمام ولي ولي العهد بلقاء عدد من رؤساء الشركات الأمريكية العملاقة المتمركزة في وادي السليكون.
عاصمة كونية
يمثل “وادي السليكون” اليوم العاصمة التقنية بالعالم بفضل الآلاف من الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدمة التي تتخذ من هذه البقعة الجغرافية مركزًا لمقراتها الرئيسة.
جغرافيًا يشغل وادي السليكون القسم الجنوبي من حوض سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. وتعود جذور استيطان الشركات التقنية في هذه المنطقة إلى مطلع القرن العشرين إلا أن نهضتها الحقيقية بدأت بعد اختراع الترانزستور المصنوع من السليكون في الخمسينيات لتشهد في مطلع الثمانينيات انفجارًا حقيقيًا في حجم الاستثمارات بعد النجاح المذهل الذي حققته شركة Apple.
بنية فائقة
مجموعات كبيرة وكبيرة جداً من كبرى شركات التقنية تتخذ من وادي السليكون مقراً لها كما أن شركات جديدة تتأسس هناك بتواتر صاروخي رغم الكلفة المرتفعة للأراضي؛ وذلك بفضل البنية التحتية الفائقة التطور والطاقات البشرية الاستثنائية التي تتميز بها هذه المنطقة من جهة، وطبعًا بفضل البعد النفسي المهم الذي تحمله عملية اختيار وادي السليكون كمقر للشركة!
عمالقة العالم
الأسماء الكبيرة التي تتخذ من وادي السليكون مقراً لها أكثر من أن تحصى ومنها على سبيل المثال لا الحصر: Intel؛ AMD؛ Adobe؛ Apple؛ Sun؛ IBM؛ Yahoo؛ Google؛ HP؛ Cisco؛ Oracle؛ nVidia؛ ATi… الخ وحتى مايكروسوفت التي لا يقع مقرها في وادي السليكون اختارت أن تنشئ هناك مجمعاً ضخماً، بالإضافة لاحتوائه على المراكز البحثية المهمة أهمها ستانفورد Stan Ford وناسا Nasa ولورنس بيرلكي Lawrence Brkeley.
قوة بشرية هائلة
واليوم يُعد وادي السليكون مستقراً لآلاف الشركات ولـ2.5 مليون نسمة. ويضم الوادي 28 مدينة وأربع مقاطعات. إلا أن “وادي السليكون ليس مكاناً يمكن تحديده على الخريطة”، كما يقول هانكوك، “فهو مكان استثنائي. إنه نتاج تلاقح وتفاعل الكثير من المؤسسات التي تجعل من وادي السليكون مكاناً شديد الحيوية. إننا نرغب في أن يستمر وادي السليكون في كونه مكاناً تزدهر فيه المشاريع الاستثمارية حقاً”.