جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز
لم يستسلم مئات الشُبان والفتيات لشبح البطالة المخيف، رغم حملِهم مؤهلات علمية متقدمة قد تصل للماجستير والدكتوراه، فأصبح كلًا منهم يبحث عن لقمة عيشه أين تكون، وكيف له أن يُؤسس له مصدر دخلٍ جيّدٍ يُغذي به أسرته، فكانت تلك بالنماذج المختلفة عنوانًا مشرّفًا للمفخرة والتنافس الشريف في ميدان الرزق الحلال.
وقصص هؤلاء الشُبان والفتيات استعرض بعضًا منها برنامج “نقدر اليوتيوبي” الذي هو من إعداد وتقديم الزميل الإعلامي بدر الغامدي، ذكر بأن نسبة البطالة مخيفًا حتى الآن؛ إذ بلغت في مطلع 2015م حوالي 11,5%، مقارنة بسكان المملكة الذي تجاوزوا 30 مليون نسمة، حيث إن 21 مليون نسمة منهم سعوديون، بينما تُمثّل الفئة العمرية الأكبر من 15 عامًا من السعوديين 65% تقريبًا.
وحرص “البرنامج” على إبراز المبادرات الإيجابية التي تدعم وتساهم في تخفيف نسبة البطالة، واستعرض عِدة أمثلة لشُبان كوّنوا لهم دخلًا عاليًا يفوق ذلك الذي يتقاضاه الموظف الحكومي في سنوات عِدة.
وسلّط “الغامدي” في حلقته على قصة متجر “مانجو جازان” الذي أسّسه، عبد الرحمن ساحلي، والذي كان يحلم بأن يكون له مشروعٌ خاص، ولكن ينتظر الفرص، ولم يعلم بأن تغريدته عبر موقع التواصل “تويتر” ستكون بمثابة الشرارة التي انطلق منها مشروعه. إذ تحوّلت فكرته إلى مشروع إلكتروني بقيادة فريق عمل سعودي، حتى تطوّر ذلك وأطلق “ساحلي” تطبيقًا إلكترونيًّا مجانيًّا للهواتف الذكية، قبل أن يحصد نتاج عمله بفوزه بجائزة سِرب التابعة لبرنامج “بادر” الحكومي كأفضل ثاني مشروع إبداعي سعودي لعام 2013م، كما حصل المشروع على جائزة جازان للإبداع لعام 2015م.
كما أشاد “البرنامج” بما قدّمته جامعة أم القرى؛ ممثلةً في شركة وادي مكة للتقنية، والتي تأسست عام 1430هـ، وقدّمت خدمات استشارية وتدريبية وحلولًا تمويلية لأصحاب الشركات الناشئة، وتمكّنت من دعم 15 شركة حتى الآن؛ أخرجت 19 منتجًا و23 براءة اختراعٍ تحوّلت إلى منتجات، و30 براءة اختراعٍ صادرة، بالإضافة إلى 220 براءة اختراعٍ مُسجّلة، حتى أصبحت منتجاهم تعلوها عبارة “صُنِع في مكة”.
واستعرضت “الحلقة” قصة نجاح “متجر وردات” الإلكتروني؛ الذي يُعتبر الأول من نوعه متخصص في تقديم منتجات الورد الطائفي، والذي كان بفكرة من نورة الحارثي، وبفريق عملٍ مُكوّن من 3 فتيات سعوديات، ويُقدّم خدمة طلب منتجات ورد الطائف عبر موقعٍ إلكتروني بفكرة جميلة وخدمات فريدة، وصلت منتجاته لأكثر من 230 مدينة وضاحية داخل السعودية؛ و8 دول حول العالم، بالإضافة لتجاوز عدد زياراته لأكثر من نصف مليون زائر خلال السنتين الأولى. وأثمر ذلك العمل الدؤوب على حصد المتجر المركز الأول على مستوى الدول العربية وشمال إفريقيا في مبادرة “هدفي” بمدينة دبي، كما حصل أيضًا على تكريم من مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة 100 ريادي أعمال لعام 2015م.