لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
عبّر عدد من المبتعثين والمبتعثات السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية، عن سعادتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، للولايات المتحدة، مشيرين إلى أنها زيارة ميمونة زف معها سموه بشائر الخير مع شهر رمضان المبارك لـ2628 طالباً وطالبة تم إلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية: لقد تعودنا من ولاة الأمر عند زيارتهم لأي دولة في العالم، أن نجد منهم التقدير والاهتمام سواءً من خلال اللفتات الملكية الكريمة التي يُعلن عنها عند قدومهم، أو من خلال استقبالهم لنا وتلمس احتياجاتنا عن قرب ومؤازرتنا في الغربة، بجانب ما نحظى به من رعاية منذ أن ابتعثنا إلى الخارج لإكمال دراستنا في أرقى جامعات العالم في مختلف التخصّصات التي يحتاجها الوطن.
فقد أعرب المبتعث تركي محمد العبداللطيف، الذي يدرس المحاسبة في جامعة مقاطعة كولومبيا بواشنطن دي سي، عن سعادته بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بإلحاق هذا العدد من الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص لبرنامج الابتعاث الخارجي، مبيناً أنها لفتة أبوية كريمة راعت بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من أرقى الجامعات التي تزخر بها الولايات المتحدة؛ لإفادة الوطن بها.
وأوضح العبد اللطيف الذي يعمل متطوعًا مع الملحقية الثقافية في أمريكا لخدمة زملائه المبتعثين، ويرأس أحد أندية الطلبة السعوديين في واشنطن، أن هذا الأمر الذي زفه سمو ولي ولي العهد للطلاب السعوديين في أمريكا، كان له وقعًا معنويًا كبيرًا على المنضمين للبعثة، خاصة الذين انضموا للدراسة في الجامعة مؤخرًا، بعد أن أنهوا متطلبات اللغة بنجاح تام، مشيرًا إلى أن الانضمام للبعثة يعد دافعًا قويًا للمبتعثين الجدد لإكمال مشوارهم العلمي بنجاح.
وأكد أن إلحاق الطلاب والطالبات سيكون حافزاً للذين لا يزالون يدرسون في مرحلة اللغة، أن ينجزوا متطلبات الالتحاق بالجامعة، ويكملوا تعليمهم الأكاديمي ويعودوا إلى أرض الوطن ليشاركوا بعطائهم في إكمال مسيرة النماء والنهضة التي تعيشها المملكة، تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – .
ومن جانبه، قال المبتعث عبدالله بو بشيت، الذي يعيش فرحة نيله على البكالوريوس من جامعة جورج ميسون في تخصّص حماية نظم المعلومات، إن برنامج الابتعاث الخارجي من أنجح البرامج العالمية الذي وظفه ولاة الأمر في بلادنا العزيزة لبناء جيل جديد متسلح بمختلف العلوم والمعارف التي تفيد الوطن والمواطن.
وأضاف أن زيارة سمو ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة، أسعدت الطلبة السعوديين في أمريكا، وزادهم سعادة حينما زف إليهم خبر انضمام زملائهم الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة، وليس بمستغرب على سموه اهتمامه بأبناء الوطن ودعمه لهم، ومشاركتهم والشعور بهم، داعياً الله العلي القدير أن يوفقه لما يحبه ويرضاه.
أما المبتعث سلطان العتيبي من ولاية واشنطن ستيت، فقد بيّن أن مواقف ولاة الأمر المشرفة مع أبناء الوطن ليست بجديدة، لأنها نابعة من منهج حكيم أسسه الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لهذه البلاد العزيزة، ومضى على ذلك من بعده أبناؤه الملوك – رحمهم الله -، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
وأفاد أن السعادة التي رأى معالمها قد ارتسمت على محيا المبتعثين الجدد أسعدته وأسعدت جميع السعوديين في أمريكا، بعد أن أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – بإلحاقهم للبعثة وزف خبرها لهم سمو ولي ولي العهد في هذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن الإلحاق سيكون داعمًا قويًا للمبتعثين للمضي قدمًا في ميدان العلم وتجاوز كل تحديات الغربة من أجل الحصول على العلوم التي تحتاجها البلاد وتعود بالنفع على صالح العباد.
بدوره، قال المبتعث أحمد الميموني، الذي يدرس تخصص تقنية المعلومات ووسائل الإعلام التفاعلية في جامعة ماريموند، إن المملكة مقبلة على نقلة تنموية كبيرة بفضل الله تعالى ثم بفضل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وما انبثق عنها من برامج تفصيلية شهد الوطن جزء منها وهو “برنامج التحول الوطني 2020″، وهذا يتطلب من جميع المبتعثين أن يستثمروا نعمة برنامج الابتعاث الخارجي ويجدوا ويبذلوا كل طاقاتهم من أجل المشاركة في بناء الوطن.
وبيّن أنّه جاء إلى أمريكا لمرافقة زوجته التي ابتعثت لدراسة الماجستير في جامعة سانت ميرس، لكن نظام برنامج الابتعاث الخارجي أتاح له فرصة إكمال دراسته الجامعية، فقرر أن يتخصص في تقنية المعلومات بعد أن إجتاز مرحلة اللغة، لتتحول منظومة الأسرة لديه إلى شراكة حياتية فاعلة بين الزوجين لإكمال مسيرة العلم.
وفي السياق ذاته، أوضح المبتعث عبدالعزيز العبداللطيف، أحد طلاب قسم المحاسبة في جامعة مقاطعة كولومبيا بواشنطن، أن المبتعثين السعوديين في مختلف دول الابتعاث يلمسون عناية ولاة الأمر – رعاهم الله – بهم، ويعدون ذلك من الحوافز المعنوية الكبيرة التي تشعرهم بالفخر وهم يمثلون الوطن في العالم، في حين أشار الطبيب محمد الملحم المبتعث لدراسة طب الطوارئ في واشنطن، إلى الدعم الذي يجده أبناء الوطن في الخارج من القيادة الرشيدة يجعل الجميع يضاعفون جهودهم من أجل رفعة الوطن الغالي.
وعبرت المبتعثة فرح السفياني التي تدرس تخصّص التكنولوجيا الحيوية في جامعة جورج ميسون في فرجينيا عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – وفقهم الله – على ما يبذلونه من جهود كبيرة لخدمة أبناء الوطن خاصة المبتعثين في الخارج.
وقالت إن اللفتات الملكية الكريمة ليست بمستغربة من ولاة الأمر تجاه أبنائهم المبتعثين، فهم يستشعرون ما يعانون منه في بعض دول الابتعاث نتيجة تغير الظروف المعيشية وما لها من تأثير سلبي على حياة المبتعث ودراسته، لذا نشهد في كل فترة لفتة أبوية حانية منهم – رعاهم الله – تجاه المبتعثين والطلاب الدراسين على حسابهم الخاص، لتجاوز التحديات وإكمال دراستهم بكل يسر وسهولة.
ومن جهتها، دعت المبتعثة كوثر باقتادة، التي تخصّصت في المختبرات الطبية بجامعة كاثليك في واشنطن، المبتعثين والمبتعثات إلى التركيز والمثابرة في الدراسة، واستثمار الوقت في تحديد التخصصات التي لها حاجة في سوق العمل المحلية، لأن الوطن يمر بنقلة تنموية فريدة من نوعها بعد إطلاق رؤية المملكة 2030.
وأفادت أن أمر خادم الحرمين الشريفين بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص ببرنامج الابتعاث الخارجي، تتجلى فيه أرقى معان الأبوة الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تجاه أبنائه المبتعثين والمبتعثات، متضرعة إلى المولى عز وجل أن يديمه ذخرًا للوطن ولشعبه الكريم.
ومن جانبها، قالت المبتعثة سارة الملحم، التي تدرس تخصص الصحة العامة في جامعة ميسن بفرجينيا، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – غمرنا بكرمه وحنانه وأبوته، فعند زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي أصدر أمره الكريم بإلحاق عدد من المبتعثين والمبتعثات، ونشهد الآن في هذا الشهر الكريم المصادف لزيارة سمو ولي ولي العهد لأمريكا أمراً مماثلاً يزفه سموه لإخوته بإلحاق 2628 طالبًا وطالبة لبرنامج الابتعاث الخارجي، فشكراً لولاة أمرنا على ما يقدمون.
وأشارت إلى أن الوطن يعيش في خيرات وفيرة بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله -، الذي ما برح يجدد في كل محفل اهتمامه بأبناء الوطن، كما قال – أيده الله – في إحدى كلماته “إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي”.