المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
انضم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، بعد إجراء سموه “مسحة الفم”؛ لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم، مدشناً الحملة التوعوية للتعريف بسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بقصر الحكم اليوم, معالي المشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث قاسم بن عثمان القصبي، وعدداً من مسؤولي المستشفى.
واستمع سموه إلى شرح عن ما وفره المستشفى من تقنيات معمول بها عالمياً في هذا الإطار من خلال اعتماد إجراء “مسحة الفم”؛ لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم بدلاً من التقنية السابقة وهي سحب الدم.
وبين القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العام 2004م، أسس برنامج “المتبرع البديل” للخلايا الجذعية، وكانت إحدى ثماره تأسيس سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية، بهدف إيجاد متبرع مطابق من غير الأشقاء للمرضى الذين هم بحاجة لزراعة الخلايا الجذعية، في ظل ما كشفت عنه العديد من الدراسات المحلية، من أن ثلث المرضى السعوديين لا يجدون متبرعاً مطابقاً من بين الأشقاء.
وأفاد أن آلية التبرع بالخلايا الجذعية عن طريق الذراع في أغلب الحالات، وهي عملية آمنه يتم فيها أخذ كمية تعادل (300 ملل)، فيما يتمكن جسم المُتبرع من تعويضها خلال 4 أسابيع, ويمكن لأي سعودي لائق طبياً أن يسهم بالانضمام لسجل التبرع بالخلايا الجذعية من خلال إجراء “مسحة الفم”، الذي يوفرها مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث.
جدير بالذكر، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، لهما خبرة عريقة في زراعة الخلايا الجذعية تمتد إلى عام 1984م، وتمكنا من إجراء أكثر من 5000 زراعة خلايا جذعيه لأمراض ذات خطورة عالية على حياة الإنسان، مثل: “سرطان الدم (اللوكيميا)، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفشل نخاع العظم”، وبنتائج نجاح مماثله لأفضل المراكز العالمية.
وفكرة زراعة الخلايا الجذعية، جاءت للتغلب على فشل النخاع العظمي للمريض في إنتاج خلايا الدم الطبيعية، حيث يتم التخلص من النخاع العظمي الخامل، والخلايا المريضة عبر انخراط المريض في العلاج الكيماوي أو الإشعاعي منوماً في غرفة معزولة بالمستشفى، ثم يتم حقن المريض بالخلايا الجذعية السليمة الخالية من المرض والمستخلصة من المريض نفسه أو المأخوذة من أحد المتبرعين بعد التأكد من تطابق الأنسجة، لتسبح هذه الخلايا في الدم قبل أن تستقر في النخاع العظمي، وتأخذ في النمو والتكاثر منتجة خلايا الدم، وهي كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية.
وبعدها بنحو شهر يُغادر المريض غرفته المعزولة إلى منزله، مع الأخذ بعين الإعتبار أن مناعته لا زالت ضعيفة ويحتاج إلى المتابعة الدقيقة بالمستشفى في الأشهر الأولى، مع الاستمرار في العلاج لمدة أقل من عام حتى يتأقلم النسيج الجديد مع جسم المريض.