طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شدد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعيد بن غليفص القحطاني، على أن أمن المملكة هو “أمن للإسلام والمسلمين لما شرفها الله به من خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وملايين الحجاج والعمار والزوار، الذين يفدون إليها سنوياً في الحج والعمرة”.
وقال القحطاني مُخاطباً المصلين بمصلى أبراج وقف الملك عبدالعزيز، المُطل على المسجد الحرام: “لولا نعمة الله علينا بالأمن لما رأيتمونا مجتمعين في جوار البيت العتيق؛ فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان من أعظم النعم والمنن”.
وأكد في محاضرته “تأصيل حب الوطن”، التي ألقاها ضمن فعاليات برنامج “الصيد العزيز من وقف الملك عبدالعزيز”، عقب صلاة العصر أمس، أن “الوطن نعمة عظيمة لا يعرف قدرها سوى المشردون واللاجئون، فالوطن لا يعرف قدره حقيقة إلا من شُرِد من وطن، ولا يعرف قيمة الأمن حقيقة إلا من ذاق الخوف”.
وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض، إلى أن اللاجئين الذين يسكنون المُخيمات لا يجيبون إلا بالبكاء واللوعة عندما يسألون عن أوطانهم التي شردوا وهجروا منها بسبب الحروب والصراعات والظلم والطغيان.
وأضاف: “إن حب الوطن فطرة يجدها الإنسان في نفسه، ولا تستغرب منه بل أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يحب وطنه، مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب مكة: ((والله إنك لأحب البقاع إليَّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت))”.
ولفت القحطاني النظر إلى أنه أمام نعمة الأمن وخطر الفتن يقول السلف “إمام غشوم – أي ظالم – خير من فتنة تدوم، وإمام عادل خير من مطر وابل، فالأمن أهنأ عيش والعدل أقوى جيش”.
وحذر الداعية القحطاني، من أن أعداء الإسلام يركزون على إيجاد فجوة بين الرعية والرعاة ويشوهوا صورة الولاة والعلماء، داعياً للحذر من مضلات الفتن لأن الأمن والإيمان مرتبطين.
وفي ختام محاضرته، أشاد القحطاني بالأسود الأشاوس من رجال القوات المسلحة والأمن الذين يذودون عن بلاد الحرمين ومقدساتها، فليعلموا أنهم في سبيل الله، داعياً الله أن يثبت أقدامهم ويفرغ عليهم صبراً، وأن ينصرهم على أعدائهم ويرحم شهدائهم.