وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
تفقد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم مشروع خادم الحرميين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله، لسقيا زمزم.
وإطلع خلال زيارته للمشروع يرافقه محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، وكبار المسؤولين بالشركة، على استعدادات شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لسقيا زمزم لموسم شهر “رمضان المبارك” وفصل الصيف لهذا العام ، وما يقدمه من خدمات لضيوف الرحمن خلال موسم رمضان للعام الجاري، إذ من المقرر أن يتم توزيع أكثر من (4) ملايين عبوة من ماء زمزم خلال هذا الموسم، وأن يقدم المشروع خدماته لأكثر من (500) ألف زائر.
وأعلن المهندس الفضلي، أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لسقيا زمزم أنتج منذ إنشائه أكثر من (125) مليون عبوة من مياه زمزم، وأكد جاهزية المشروع لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم خلال مواسم الحج والعمرة والزيارة، وذلك من خلال رفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج في المشروع، مؤكدًا أن تأمين مياه زمزم للحرمين الشريفين يعد من أولى إهتمامات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لسقيا زمزم.
وقال: ” إن خدمة زوار بيت الله الحرام واجب ديني، ومطلب وطني، وأن مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز، لسقيا زمزم يعزز ذلك بتقديم خدماته على مدار الساعة، مشيرًا إلى أن شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس للمشروع وضعت الخطط الاستعدادية وإعتمدتها منذ وقت مبكر؛ بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية لتفي بحاجة الراغبين من الماء المبارك، كما تم رفع أداء قطاعات المشروع في أقسام: التشغيل، والصيانة، والتنقية، والضخ، والتوزيع، وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة تتواكب مع إحتياجات تشغيل المشروع على مدار الساعة”.
وأضاف : إن توجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله، تحث دوما على الإرتقاء بالخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، وتؤكد على الدوام على ضرورة الإهتمام بذلك، مبينًا أن استعدادات المشروع تضمنت زيادة طاقم قسم خدمة العملاء لتقديم الخدمات على أكمل وجه، من خلال توجيه وإرشاد المستفيدين والإجابة على جميع استفساراتهم؛ وذلك استكمالًا للخدمات التي تقدم لزوار الحرمين الشريفين، ومن أبرزها توفير ماء زمزم المبارك لزوار المدينتين المقدستين بطرق سهله ومريحة وحضارية، باستخدام أحدث الآليات الأوتوماتيكية، التي تضمن نقاوة ماء زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر وحتى وصولها للمصنع، ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية، وتوزيعها على المستهلكين.
وبين أن المشروع يشتمل على أربعة خطوط إنتاج في مصنع التعبئة، بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى (200) ألف عبوة يوميًا، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع حوالي (1.800.000) عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو (10) آلاف متر مكعبٍ، بينما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل (26) ألف متر مكعب، ويبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو (300) موظف، يتم زيادتهم في مواسم الذروة لمواجهة تزايد الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وأوضح أن مشروع الناقل المعتمد الذي تم تفعيله في مطار الملك عبدالعزيز، الدولي بجميع صالاته، وكذلك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، يتولى خدمة الحجاج والمعتمرين، ويمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطارين دون عناء وبسعر رمزي.
وشدد المهندس الفضلي، على أن إدارة مشروع الحجاج والمعتمرين والزوار تنبه على عدم التعامل مع الباعة الجائلين، والحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية وهي: موقع المشروع بكدي والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي.
ورفع في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما يوليه من إهتمام وعناية بضيوف الرحمن في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، سائلا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخائها في ظل قيادته الحكيمة الرشيدة وولي عهد الأمين وولي ولي عهده.