تجنبوا القلي.. نصائح وإرشادات غذائية في رمضان
الحفر العربية توزع 13.5% أرباحًا نقدية نصفية
سعود بن مشعل يزور مركاز البلد الأمين ويطّلع على مبادراته الإثرائية
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
يرتبط شراب العرقسوس منذ سنوات بموائد الإفطار في رمضان، وغالبًا لا تخلو مائدة رمضانية منه رغم الجدل المستمر الذي يثار حوله.
ويعرف العالم جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من 4000 سنة في الحضارات القديمة في سوريا ومصر، وجاءت في المراجع القديمة كدواء؛ إذ يوصَى بمنقوعه لعلاج حالات القيء والتهيج المعدي، ويُحضر من جذور النبتة الخضراء التي تنقع بالماء، ثم يعصر المنقوع ويضاف إليه بعض المنكّهات، أو يخلط بالماء للتخفيف من مذاقه الذي يمزج بين بعض من المرارة وقليل من الحلاوة.
ويحفظ شراب العرقسوس الماء داخل الجسم، وبالتالي يساعد الصائم في التغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.
كما يضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلاج قرح المعدة والاثنا عشر، وكذلك الوقاية من تلك الأمراض، عبر تنشيط إفراز مادة الميوسين التي تحمي جدار المعدة من التقرح، ويشكل بسبب احتوائه على مادة “جلسراتيك” الشبيهة بمادة “الكورتيزون”، مهدئًا عصبيًّا وعلاجًا لبعض أمراض الجهاز العصبي، إلا أنه لا يترك الآثار الجانبية التي يتسبب بها الكورتيزون.
لكن يحذر البعض منه؛ لاحتوائه على مادة حمضية تسبب ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء في الجسم، والإقلال من عنصر البوتاسيوم، وزيادة الصوديوم.