تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
يرتبط شراب العرقسوس منذ سنوات بموائد الإفطار في رمضان، وغالبًا لا تخلو مائدة رمضانية منه رغم الجدل المستمر الذي يثار حوله.
ويعرف العالم جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من 4000 سنة في الحضارات القديمة في سوريا ومصر، وجاءت في المراجع القديمة كدواء؛ إذ يوصَى بمنقوعه لعلاج حالات القيء والتهيج المعدي، ويُحضر من جذور النبتة الخضراء التي تنقع بالماء، ثم يعصر المنقوع ويضاف إليه بعض المنكّهات، أو يخلط بالماء للتخفيف من مذاقه الذي يمزج بين بعض من المرارة وقليل من الحلاوة.
ويحفظ شراب العرقسوس الماء داخل الجسم، وبالتالي يساعد الصائم في التغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.
كما يضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلاج قرح المعدة والاثنا عشر، وكذلك الوقاية من تلك الأمراض، عبر تنشيط إفراز مادة الميوسين التي تحمي جدار المعدة من التقرح، ويشكل بسبب احتوائه على مادة “جلسراتيك” الشبيهة بمادة “الكورتيزون”، مهدئًا عصبيًّا وعلاجًا لبعض أمراض الجهاز العصبي، إلا أنه لا يترك الآثار الجانبية التي يتسبب بها الكورتيزون.
لكن يحذر البعض منه؛ لاحتوائه على مادة حمضية تسبب ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء في الجسم، والإقلال من عنصر البوتاسيوم، وزيادة الصوديوم.