الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
تعرَّضت المناضلة فهيمة البدوي عميدة أسيرات الأحواز إلى التعذيب المفرط من قِبل عناصر سجن ياسوج؛ مما تسبب في تدهور حالتها الصحية، ونقلها إلى المشفى.
وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز تعرّض المناضلة فهيمة البدوي عميدة أسيرات الأحواز إلى الضرب الشديد؛ وذلك بعد مشادة كلامية مع إحدى ضابطات سجن مدينة ياسوج، التي تُدعى بـ”آمنة فولادي”، يوم 2 يونيو 2016؛ مما تسبب في فقدان وعيها.
وأضافت المصادر أن الأسيرة فهيمة البدوي نُقلت إلى المشفى، ولا تزال ترقد هناك نتيجة حالتها الصحية غير المستقرة، كما منعت إدارة سجن ياسوج الأسيرة فهيمة البدوي من التواصل مع أهلها وبنتها الوحيدة “سلمى” التي لم ترها منذ فترة طويلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة فهيمة البدوي في 28 فبراير 2006؛ إذ أصدرت عليها محكمة ما تسمى بالثورة في مدينة الأحواز العاصمة حكمًا بالسجن بمدة 15 عامًا مع النفي إلى سجن مدينة ياسوج عاصمة إقليم كهجيلويه وبوير أحمد بتهمة “محاربة الله ورسوله” من خلال الانتماء لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمشاركة في أعمال مناهضة للاحتلال الفارسي في الأحواز.
يُذكر أن الأسيرة فهمية البدوي تبلغ من العمر 33 عامًا، وهي أرملة الشهيد القائد علي المطيري قائد “كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر” الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، الذي أعدمته سلطات الاحتلال في 19 ديسمبر من عام 2006.
وتعتبر الأسيرة فهمية البدوي، وهي معلمة في المرحلة الإعدادية، من أهم كوادر حركة النضال العربي، حيث كان لها دور كبير في العمل ضمن صفوف الحركة داخل الأحواز المحتلة. وترافق اسمها مع مصطلحات التحدي والصمود للمرأة الأحوازية التي تساند الرجل في ساحات النضال ومواجهة الاحتلال الفارسي.
كما يُعرف عن الأسيرة شجاعتها ورباطة جأشها أثناء الاستجواب في أقبية المخابرات الفارسية، على الرغم من أنها في ذلك الحين كانت حاملة في شهرها الثامن، وأنجبت بنتها الوحيدة “سلمى” في زنازين المخابرات.