المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
دشن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم الهوية الجديدة للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الزامل, وأعضاء مجلس الإدارة, وأعضاء الجمعية العمومية, وعدد من المسؤولين في المنطقة، وذلك بمقر الجمعية بالدمام.
ودعا سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في كلمة له خلال الحفل, إلى أهمية دعم الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية، حتى تستكمل رسالتها الإنسانية.
وأوضح أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1414هـ، حققت كثيرًا من التجارب الناجحة في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال برامجها التي تحقق الروية الإنسانية التي تطمح إليها قيادتنا من خلال مواكبة أحدث التوجهات العالمية بما يتناسب مع طبيعة مجتمعنا وتراثنا وعقيدتنا الإسلامية، مبينًا أن جمعية المعاقين تبنت في إطار برامجها التأهيلية سياسة الدمج التي تنطوي على بُعد أخلاقي واجتماعي متجاوزة فيها كل الصعوبات من أجل تحقيقها على أرض الواقع مستعينة بالعديد من الخبرات العملية والأكاديمية والتأهيلية والطبية، لتعميق مفهوم سياسة الدمج.
وأشار إلى أن الجمعية تقترب من ربع قرن على تأسيسها وانطلاقتها، مثمنًا دور الداعمين والعاملين لهذا الإنجاز الذي أسهم في تحقيق رسالة الجمعية، سائلًا الله أن يوفقهم لمزيد من أعمال الخير.
وأبان رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خالد بن عبدالله الزامل، في كلمة له أن البرامج التأهيلية للجمعية أخذت أبعادًا إنسانية كبيرة واضعة ضمن منظومتها أهمية العمل على دمج ذوي الإعاقة في الحياة العامة، حيث تقوم برامجها التأهيلية على تقليل الآثار السلبية المترتبة على الإعاقة من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم في إطار برنامج التأهيل الشامل الذي تنتهجه الجمعية.
وأكد الزامل, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أسهمت بصورة كبيرة وفاعلة ومؤثرة في حياة الأفراد من ذوي الإعاقة، وكانت جمعيتنا إحدى هذه المساهمات الفاعلة على مستوى المنطقة الشرقية، حيث إنها تتبنى الطفل من ذوي الإعاقة من بدايات عمره الأولى حتى مرحلة الشباب التي يتأهل فيها لعمل يتناسب مع قدراته ويمكنه من العمل والاندماج في المجتمع والتفاعل معه، كما أن الجمعية تقوم بدور فعال في خدمات البالغين الذين تعرضوا للإصابات الناجمة عن الحوادث أو غيرها من الأمراض التي تؤثر على الحركة والأعصاب في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر.
وأشار المهندس الزامل, إلى أن مجلس إدارة الجمعية يعمل على وضع استراتيجية مستقبلية تخدم رؤيتها وأهدافها الطموحة للارتقاء بها وبخدماتها إلى أفضل المستويات، كما يحرص على مواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجالات التأهيل وبرامجها التي تتطور يومًا بعد يوم، لاسيما وأن لمحات التطور في هذه المجالات يمكن ملاحظتها؛ لأنها ترتبط بكل نواحي الخدمة الإنسانية والعلمية لذوي الإعاقة.
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية, الراعي الرئيسي للحفل إبراهيم بن محمد الجميح، كما تسلَّم سموه هدية من طالبات مركز الأمير سعود للتأهيل المهني بالجمعية، ثم التقطت الصورة التذكارية .